2018-03-06 نشرت في

تعاونية التامين للتعليم تجدد صورتها و تحتفي بشكلها الجديد مع المحافظة على قيمها و دورها الريادي في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني

نظمت تعاونية التامين للتعليم امس الجمعة  ندوة صحفية بنزل جولدن توليب قمرت  للإعلان عن شعارها الجديد و توقيعها الخاص في اطار تجديد هويتها البصرية  كعلامة تجارية في سوق التامين، و اشرف على هذه الندوة كل من السيد الاسعد زروق المدير العام للتعاونية و السيدة مريم عبد النبي المدير المالي و السيد امين حمدي رئيس مجلس الادارة.



تعاونية التامين للتعليم تجدد صورتها و تحتفي بشكلها الجديد مع المحافظة على قيمها و دورها الريادي في الاقتصاد الاجتماعي و التضامني

تعاونية التامين للتعليم  هي مؤسسة عريقة من اولى المؤسسات التي تم انشاءها بعد الاستقلال،ويطمح مسؤولوها اليوم الى دعم موقعها اكثر في سوق التامين التونسي ، والمحافظة على ثقة الحرفاء و المنخرطين و السعي ايضا الى تغيير نظرة التونسي ليتصالح اكثر مع قطاع التامين و من ابرز اولوياتها جعل الحريف المنخرط  في محور اهتماماتها.

 و خلال مداخلته اكد السيد الاسعد زروق المدير العام ان التعاونية تضع  اليوم استراتيجية عمل واضحة تهدف الى التعريف بما يميز خدماتها في مجال التامين عن بقية المتدخلين في هذا السوق، مع احترام قواعد  المنافسة، كما تسعى الى مزيد تحسين و تطوير خدماتها و الاستجابة لانتظارات حرفاءها ، لتحافظ على مكانتها  كمؤسسة مثالية في قطاع التامين تحظى بصورة و سمعة جيدة في السوق .

ومن اجل انطلاقة جديدة واشعاعا اخر كشفت  تعاونية التامين للتعليم  خلال هذا اللقاء الاعلامي عن شكلها الجديد لتظهر  بصورة مغايرة و مجددة مع محافظتها على قيمها و  مضامينها و سياسة عملها و ذلك من خلال اعتماد شعار يعكس روح هذه الشركة سواء في شكله او في الوانه.

  كما تتخذ التعاونية اليوم  توقيعا خاصا لعلامتها التجارية و هو " انت ليا و انا ليك" و هي  جملة موزونة  ترمز للعطاء  و الوفاء و العلاقة الثنائية المتوازنة، كما تعكس  روح التعاون و هي من اهم سمات التعاونية و ابرز قيمها.

هذا و تطلق التعاونية حملتها الاتصالية من خلال ومضة اشهارية تعكس روح التعاونية  سواء في الصورة او في الموسيقى او في النص و تبين  ما يميزها عن بقية شركات التامين.

كما كانت هذه الندوة فرصة لعرض التقرير المالي لتعاونية التامين للتعليم   لسنوات 2015-2016-2017

 و الذي يبين التطور الهام لرقم معاملاتها من  91.215.432  د  سنة 2015 الى  102.639.295 د سنة 2017.


في نفس السياق