2018-03-06 نشرت في

بداية من الغد: حملة لإزالة محامل الإشهار غير القانونية في نابل

اعلنت والية نابل سلوى الخياري ان المجلس الجهوي للسياحة الذي انعقد اليوم الاثنين بمقر ولاية نابل، اتخذ قرارا بالانطلاق في حملة بداية من يوم غد الثلاثاء، 3 افريل، لازالة كل محامل الاشهار غير القانونية، من لافتات ومعلقات وملصقات، او لوحات ضوئية، تولث المظهر الجمالي العام، خاصة بالمناطق السياحية بجهة الوطن القبلي.



بداية من الغد: حملة لإزالة محامل الإشهار غير القانونية في نابل

وابرزت الخياري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن المجلس الجهوي للسياحة الذي خصص للنظر في الاستعداد للموسم السياحي القادم "سجل من خلال التقارير التي عرضت بالمناسبة وجود جملة من المؤشرات التي تبشر بموسم سياحي واعد، وباسترجاع النشاط السياحي لحيويته بما يؤكد الحاجة الى تعزيز جهود مختلف المتدخلين من أجل انجاح الموسم السياحي".

وأشارت إلى أن المجلس "اقر في ذات السياق، التسريع في تنفيذ القرارات المتعلقة بازالة المخالفات المرتكبة بالمشارب الشاطئية، واحكام متابعة احترام التراتيب والقوانين بهذه الفضاءات المفتوحة للعموم، والتي لا يمكن ان تصبح مطاعم سياحية عشوائية تقدم مختلف انواع الاكلات لروادها" على حد تعبيرها.

واكدت من جهة اخرى انه "تم الاتفاق في نفس الاطار على اولويات العمل لفترة ما قبل الموسم السياحي وما بعده والتي تشمل بالخصوص العناية بالجانب البيئي والنظافة ومقاومة مختلف مظاهر الانتصاب الفوضوي على جانبي الطرقات وبالفضاءات السياحية، بالاضافة الى اليقظة الامنية والعناية بالمحيط البشري".

وتم من جهة اخرى في اطار اعمال المجلس، اعلان اعتزام بلدية الحمامات تنفيذ جملة من المشاريع الهامة خلال شهري افريل وماين رصدت لها اعتمادات جملية بقرابة 600 الف دينار، وتشمل بالخصوص التدخل في مجال التنوير العمومي واصلاح الاعطاب والمعدات وتهيئة الطرقات والتعبيد، بالاضافة الى تدخلات في مجالات النظافة والعنية بالبيئة".

واثار المشاركون في اعمال المجلس الجهوي للسياحة من ممثلي الهياكل المهنية وممثلي السلط المحلية وبعض الادارت المعنية بالقطاع السياحي جملة من الاشكاليات التي يجب الاسراع في تلافيها وخاصة منها غياب مسلك سياحي جدير بهذه التسمية بالوطن القبلي في ظل الحالة "الكارثية" لابرز المواقع الاثرية بالجهة كركوان ونيابوليس بنابل وبوبوت بالحمامات، وعدم توفر اجندا مضبوطة تجمع ابرز الانشطة الثقافية والسياحية بالجهة، بالاضافة الى غياب المسالك الخاصة بالمترجلين وبالدراجات الهوائية لتطوير منتوج سياحي جديد.

واقترح متدخلون في اعمال المجلس، العمل على تنظيم نشاط الجولات البحرية التي تنظم بجهة الهوارية، وتطويرها الى انشطة منظمة خاضعة للقوانين والتراتيب، يتوفر فيها كل مستلزمات السلامة والامن، فضلا عن التسريع باجراء تدقيق في المطاعم السياحية التي تنشط بالجهة ومتابعة مدى حصولها على الرخص القانونية اللازمة.

وشدد عدد اخر من المشاركين على ضرورة تنظيم حملات متتالية لمقاومة بيع المنتوجات المقلدة وعرضها بالاسواق التقليدية والعمل على حماية المنتوج التقليدي التونسي وعرضه بصفة بارزة في المحلات المخصصة للغرض وتكثيف المراقبة للمسالك السياحية والتصدي لظاهرة ما يسمون ب"البزناسة".

وات


في نفس السياق