ألفة يوسف: اربطوا الأحزمة...هم انتهوا هي فقط مسألة وقت وتحين الساعة الصفر

علّقت الجامعية ألفة يوسف على الوضع الراهن والأزمات التي تواجهها وتعاملها معها بكثير من التفاؤل وقالت"
يسألني البعض لماذا أنا متفائلة رغم دمار الواقع، دعنا من الحدس الذي أثق به، إليكم بعض أسباب موضوعية".
وأوضحت الجامعية في تدوينة لها على صفحتها" العالم لم يعد في حاجة إلى الإسلام السياسي بعد فشل برنامج الربيع العربي، أمريكا تغادر سوريا، السعودية تعدل مواقفها، روسيا في صعود الخ..
- الحديث عن استثناء تونسي وهم، فتونس بين الجزائر الرافضة للإخوان، وليبيا التي سيبدأ إعمارها قريبا بعناصر من النظام الليبي السابق الذي لم ينس خيانة السبسي
- السبسي الذي هو السداد السياسي في حماية الإخوان لا يمكن أن يستمر سنوات أخرى في الحكم، فنحن بشر
-ليس هناك حل لإفلاس الدولة إلا بمزيد الاقتراض وشروطه مزيد تفقير الشعب...فالدائرة مفرغة، إفلاس يؤدي الى فقر، واقتراض يؤدي إلى تفقير
-ضغط الملفات المخفاة يزيد، لذلك يخفون الغرسلي، ولذلك يمنعون الجراية من التصريح بكل شيء، الجميع تقريبا مورط، ويكفي سقوط ورقة ليسقط قصر الورق الهش.."
وتابعت "للخائفين من حرب أهلية، أقول اطمئنوا، الغرب لن يترك حربا أهلية على ضفافه الجنوبية، ثم إن عدد الإرهابيين ليس كثيرا، لكن قد تحصل عمليات ارهابية تزيد في تسريع النهاية
- ليس هناك حلول الا تغيير المنظومة برمتها، الناس جاعت ولن تسكت عن حقوقها المنهوبة، والدولة أفلسوها وهي عاجزة عن الإيفاء بأبسط تعهداتها كجرايات التقاعد"
وختمت بالقول" هم انتهوا، بربيعهم الوهمي، وبيعهم للوطن، وسرقتهم للخزينة، وتزييفهم للتاريخ...هي فقط مسألة وقت وتحين الساعة الصفر...باذن الله طبعا
اربطوا الأحزمة" حسب قولها.
 

في نفس السياق