Publié le 06-03-2018
الجيش الجزائري يقضي على 7 إرهابيين على الحدود الجزائرية التونسية
تمكن الجيش الجزائري بين الجمعة إلى السبت، من القضاء على سبعة عناصر مسلحة كانت تحاول التسلل إلى التراب الجزائري عبر منطقة وادي سوف على الحدود بين تونس والجزائر جنوبا.
وأورد مصدر أمني معلومات مفادها أن أفراد الجيش الجزائري نجح عشية مساء الجمعة في احباط محاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة كانت تضم عدد يقارب 20 مسلحا قدموا عبر القصرين في تونس، بينما كانوا على متن سيارات ربعاية الدفع من نوع ( تويوتا ستيشن ) بلوحات ترقيم ليبية، ولى وصولهم إلى منطقة حدودية مع الجزائر، اشتبكوا مع الجيش، حيث سقط سبعة ارهابيين بشحب المصادر التي اورجت الخبر، بينما جرح آخرون، ولاذ بقيتهم بالفرار، وتركوا سلاحهم، وخلال العملية تم استرجاع كمليات من الاسلحة.
وهي ( 6 اسلحة اوتوماتيكية من نوع كلاش نيكوف )، قذائف صاروخية، وكذا ذخيرة حية من رصاص وقنابل يودية الصنع، إلى جانب أحزمة ناسفة، وهي معدات حربية كانت العناصر المسلحة تنزي ادخالها للجزائر لتنفيذ عمليات ارهابية ضد أهداف جزائرية واجنبية خاصة وأن منطقة وادي سوف لا تبعد كثيرا عن ولاية اليزي الجنوبية على الحدود مع غدامس الليبية، وهي منطقة بها معامل للغاز وتتواجد بها شركات نفطية تعمل هناك.
وجرت عملية ملاحقة للارهابيين في منطقة البرمة وهي بلدية تنتمي اقليميا لوادي سوف. وطاردتها إلى التراب التونسي، بينما ذكرت المصادر ذاتها أن الجماعة المسلحة التي أحبط الجيش الجزائري تسللها إلى داخل الأراضي الجزائري، كنت تضم في أعضاءها مجندون ليبيون ينشطون في جبال الشعانبي ( في القصرين )، وهو ما يؤكد أن أنصار الشريعة تضم جنسيات مختلفة وليس تونسيين فقط.
بوابة إفريقيا الإخبارية
