Publié le 06-03-2018

''زواج بدون ذهب '' حملة كبيرة في مصر لإلغاء ''شبكة العروس ''

بسبب ارتفاع أسعار الذهب ووصول واحد غرام منه إلى 450 جنيهاً مصرياً ومطالبات بعض العائلات المصرية للعريس بتقديم ما لا يقل عن 100 غرام ذهب كشبكة للعروس، دشن شباب مصريون حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا عليها اسم "زواج بدون ذهب"



''زواج بدون ذهب '' حملة كبيرة في مصر لإلغاء ''شبكة العروس ''

حيث لاقت نجاحاً كبيراً وتفاعل معها الكثيرون للدرجة التي أدت إلى إعلان قرية في صعيد مصر للاتفاق على إلغاء الذهب تماماً من قائمة الطلبات للعروس.

ولاقت الحملة، التي انطلقت من مدينة بني سويف جنوب القاهرة، تجاوباً من الأسر والعائلات، خاصة مع ارتفاع سن الزواج نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء أسعار بعض المتطلبات الأخرى مثل الشقق والأثاث، ولذلك عقد بعض الشباب المشاركين في الحملة لقاأت مع الأهالي والعائلات لإقناعهم بالتجاوب مع الفكرة.

وتجاوب أهالي قرية دنفيق، التابعة لمركز نقادة محافظة قنا بأقصى صعيد مصر، سريعاً مع الفكرة. وأعلنوا عقب صلاة الجمعة الماضية تطبيق مبدأ إلغاء الذهب في الزواج، واتفقوا على عقد لقاأت أخرى لوضع النقاط الأساسية لتحديد تكاليف وتقاليد الزواج التي سيتبعونها.

وقال مؤسس الحملة وصاحب الفكرة لـ"العربية.نت"، جلال ربيع، إن "الفكرة بدأت عقب وصول سعر غرام الذهب إلى 450 جنيهاً مصرياً ولا توجد فتاة مصرية إلا ويطلب أهلها ما لا يقل عن 60 إلى 150 غراماً من الذهب وهو ما يعني أن يتكفل العريس بتقديم شبكة لا تقل قيمتها وفق السعر الحالي للذهب ما بين 35 ألفا إلى 60 ألف جنيه هذا غير الشقة التي تكلف مئات الآلاف من الجنيهات وغيرها، أي أن الشاب الراغب في الزواج عليه توفير ما لا يقل عن نصف مليون جنيه بصورة مبدئية للتفكير في الزواج وتأسيس عش الزوجية".

وأوضح ربيع أن "فكرة المبادرة جاءت لتخفيف العبء على الشباب، لذا بدأ المشاركون في الحملة بإقناع أولياء الأمور بكسر تلك العادة السيئة وإلغاء المظاهر الفارغة التي ترهق الشباب، خصوصاً مع ارتفاع نسبة البطالة والأسعار وغلاء المهور".



Dans la même catégorie