Publié le 06-03-2018
الجيش الجزائري يطارد 11 إرهابيا حاولوا اختراق الحدود مع تونس
كشف مصدر أمني لـ"الفجر" الجزائرية، أن الحدود الشرقية مع تونس، وخاصة بولاية تبسة، تشهد منذ نحو أسبوع انتشارا واسعا ومكثفا لوحدات قوات الأمن المشتركة ووحدات حرس الحدود، وقوات الجيش الوطني الشعبي.
وأضافت الصحيفة أن هذه القوات تشن حملة تمشيط واسعة النطاق، على طول الجهة الجنوبية، من أجل تضييق الخناق وإحباط أي محاولة تحرك لبقايا فلول الجماعات الإرهابية الناشطة على مستوى السلاسل الجبلية للمنطقة.
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش الوطني الجزائري قد توغلت إلى عمق التضاريس الوعرة، في محاولة منها للقضاء على إرهابيين يشتبه في لجوئهم إلى الاختباء داخل مخابئ سرية، حيث تم توجيه ضربات جوية لمناطق بجبال الماء الأبيض وأم الكماكم، بمروحيات عسكرية قادمة من مطار بئر رقعة العسكري بولاية أم البواقي، الذي يعتبر أكبر قاعدة جوية عسكرية في إفريقيا، مبرزا أن تحرك قوات الأمن المشتركة جاء على إثر معلومات تفيد بمحاولة جماعة إرهابية يقدر عددها بين 8 و11 عنصرا إرهابيا، التسلل واختراق الحدود الجزائرية قادمة من تونس.
