Publié le 06-03-2018

بوتفليقة يستقبل وزير الشؤون الخارجية المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية

استقبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة ،اليوم الأحد ،خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية الذي سلمه رسالة خطية من أخيه الرئيس الباجي قائد السبسي حول الوضع في منطقة المغرب العربي.



بوتفليقة يستقبل وزير الشؤون الخارجية المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية

وتناولت المحادثة آخر المستجدات في الملف الليبي وضرورة التعجيل بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ومباشرة مهامها في طرابلس، بالإضافة إلى التطرق إلى الأوضاع في المنطقة العربية.
ورجا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، السيد خميس الجهيناوي، إبلاغ تحياته إلى أخيه الرئيس الباجي قائد السبسي، معربا عن ارتياحه للمستوى المتميز للتعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أعرب عن حرصه الشخصي على دعم وتنويع علاقات الجزائر مع تونس لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
هذا واستقبل وزير الشؤون الخارجية من قبل الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، بمقر رئاسة الحكومة، حيث تناول اللقاء واقع وآفاق التعاون في مختلف المجالات بأبعادها السياسية والأمنية و الاقتصادية والاجتماعية. وأشاد المسؤول الجزائري بالطابع المتميز للعلاقات القائمة بين البلدين داعيا إلى ضرورة تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين المسؤولين على جميع المستويات.
من جانبه، شدد السيد خميس الجهيناوي، على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وإعطاء دفع جديد للتعاون في مجال تنمية المناطق الحدودية.
وقد جرى اللقاء بحضور السيد رمطان لعمامرة، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وترأس السيد وزير الشؤون الخارجية، جلسة عمل موسعة، انتظمت بمقر وزارة الشؤون الخارجية، مع السيد عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، تركزت بالخصوص حول آخر مستجدات الملف الليبي. وقد سجل الطرفان تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص ضرورة التوصل إلى حل سياسي بين الفرقاء الليبيين يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الترابية. وتم التشديد على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور بين تونس والجزائر وبقية دول الجوار الليبي من خلال اقتراح عقد الاجتماع الدوري المقبل لدور الجوار في تونس، باعتبار اهتمام هذه الدول بوحدة واستقرار هذا البلد الشقيق وبالتوصل إلى إجماع دولي حول الحلول السياسية المطروحة.



Dans la même catégorie