Publié le 06-03-2018

نازحو سرت: المدينة باتت سجناً كبيرا وحواجز التفتيش يديرها ملثمون من جنسيات عربية بينهم تونسيون

وصلت خلال اليومين الماضيين عشرات الأسر الليبية النازحة من مدينة سرت إلى مدن زليتن والخمس وترهونة (غرب ليبيا) بالإضافة للعاصمة طرابلس، بعد تزايد الأنباء عن قرب توجيه الغرب عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا.



نازحو سرت: المدينة باتت سجناً كبيرا وحواجز التفتيش يديرها ملثمون من جنسيات عربية بينهم تونسيون

واستطاعت عشرات الأسر الوصول إلى مناطق غرب ليبيا بعد عدة أيام من بقائها في العراء قبل أن توافق ميليشيات مصراتة على فتح مؤقت لبواباتها التي أقفلها منذ أيام في مناطق السدادة وغرب المدينة، في إطار إعلانها للمنطقة الواقعة بينها وبين سرت منطقة حرب إثر سيطرة تنظيم "داعش" على بلدة بوقرين القريبة من مصراتة.

وتحدث بعض النازحين عن حالة مأساوية يعيشها السكان بالمدينة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، حيث تعاني المدينة نقصا حادا في الدواء والخبز والمواد الأساسية، إضافةً للوقود وغاز الطهي، كما أن وسط المدينة أصبح شبه خالٍ من سكانه بعد نزوح أهاليه إما خارج المدينة أو للأحياء المحاذية لوسط المدينة، فلا اتصالات ولا محال تجارية ولا مقومات حياة.

وأضاف المتحدث نقلا عن "العربية" أن حواجز التفتيش يتغير مكانها دوريا، ومن يقف فيها ملثمون ولكنهم يتحدثون لهجات إفريقية وأحيانا لهجات تونسية وعربية. ولكن الكثير من الأهالي متأكدون أن بعضهم كانوا موجودين بالمدينة كعمالة أجنبية.



Dans la même catégorie