Publié le 06-03-2018

انطلاق العد العكسي للتدخّل العسكري في ليبيا

لم يستبعد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني ،اليوم السبت ،الأخبار المتداولة حول إمكانية شن التحالف الدولي لضربات جوية ضد داعش في ليبيا ،وقال إن "الأمر وارد جدا".



انطلاق العد العكسي للتدخّل العسكري في ليبيا

و أضاف الحرشاني خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته اليوم السبت 6 فيفري 2016 للمنطقة العسكرية العازلة بالجنوب التونسي ،أنّ تونس اشترطت أن لا تتم هذه الضربات إلا بعد موافقة الحكومة الوطنية الليبية وبعد التنسيق مع دول الجوار ومن بينها تونس حتى تكون مستعدة  لمجابهة اللجوء الكثيف  لليبيين وحاملي جنسيات أخرى إلى تونس وتجنّب الأزمة التي حصلت على حدودنا في العام 2011 عند شن ضربات  للإطاحة بمعمر القذافي.

من جانبه أكد مختار بن نصر العميد المتقاعد أن السلطات التونسية عبرت عن انشغالها إزاء أي تدخل عسكري أجنبي محتمل في ليبيا ،مضيفا أنه بمجرد الإعلان عن التوافق حول الحكومة الليبية فإن الأطراف الأربعة وهي أمريكا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا ستقدم طلب التدخل لتنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا.

من جانب آخر تؤكد معلومات  أن منظمات الإغاثة الدولية بدأت تستعد في الجنوب التونسي لارتدادات الضربات العسكرية على اعتبار أن "الضربات صارت حتمية". واقع لم ينفه رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي الطاهر الشنيتي، في حديث صحفي مؤكداً بداية الاستعداد لكل السيناريوهات.

وقال الشنيتي إن عمليات التنسيق تتم بالفعل منذ مدة مع المنظمات الدولية، وستجري غداً الأحد "عملية بيضاء" (تمرين)، بمساهمة من وزارة الصحة التونسية والدفاع المدني التونسي ومنظمتي "أطباء بلا حدود" و"أطباء العالم" الدوليتين، و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، استعداداً لتدفق اللاجئين والمهجرين فور بدء التدخّل العسكري الخارجي.


libya-060216-v.jpg

Dans la même catégorie