Publié le 06-03-2018

هذا ما كشفت عنه المعاينات الفنية الأولية في انفجار حافلة الأمن الرئاسي

أكد المعاينات الفنية الاولية بأن الانفجار الذى طال أمس الثلاثاء حافلة تقل عددا من أعوان الامن الرئاسى وخلف 12 شهيدا و22 جريحا ناتج عن عملية انتحارية يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة تى ان تى الممزوجة بكويرات حديدية فى انتظار نتائج الاختبارات الفنية.



هذا ما كشفت عنه المعاينات الفنية الأولية في انفجار حافلة الأمن الرئاسي

 

 

وأعلنت وكالة الجمهورية لدى ابتدائية تونس فى بلاغ تلقت وات نسخة منه مساء الاربعاء عن فتح بحث تحقيقى فى العملية الارهابية التى جدت أمس الثلاثاء بوسط العاصمة وتكليف عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائى لمكافحة الارهاب بالبحث فى القضية واحالة من سيكشف عنهم البحث على القضاء بمقتضى فصول قانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال والمجلة الجزائية.

وجاء فى نص البلاغ أنه بتاريخ يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 وعلى الساعة 16 و47 دقيقة جدت عملية ارهابية وسط العاصمة بشارع محمد الخامس تمثلت فى انفجار بحافلة خاصة بنقل أعوان الامن الرئاسى فتنقلت النيابة العمومية مصحوبة بالسيد عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائى لمكافحة الارهاب على عين المكان أين عاينت بمكان الواقعة ثقبا بأسفل الحافلة يبعد حوالى متر ونصف المتر عن مقعد السائق وتقليعا لسقف الحافلة بأعلى الثقب المذكور وسبع جثث للشهداء داخل الحافلة وأربع جثث أخرى لهم بالطريق العام وأشلاء ادمية متناثرة فتولت جمع أدلة الجريمة وحجز الاشياء الصالحة لكشف الحقيقة ومنها 12 جهاز هاتف جوال وصاعقين وتن و ثدى ثس أسفل الحافلة.

وحسب المصدر ذاته فان النيابة العمومية استمعت الى تصريحات بعض المتضررين والشهود الحاضرين بمكان الجريمة ثم توجهت الى مستشفى شارل نيكول ومستشفى الرابطة أين تم سماع بعض الجرحى وعاينت مرة ثانية جميع جثث الشهداء ببيت الاموات أين تأكد لها وفاة اثنى عشر شهيدا باستشهاد أحد أعوان الامن الرئاسى أثناء نقله للمستشفى.

كما تمت معاينة رجلين مفصولتين دون باقى الجسد لم يقع التعرف على صاحبهما فضلا عن اصابة 22 جريحا من أعوان الامن الرئاسى 0 وأوضح البلاغ أنه بالتنسيق بين الشرطة الفنية والعلمية ومصالح ادارة الامن الرئاسى وبعد اعتماد البصمات تم التعرف على هويات الاثنى عشر شهيدا.

 



Dans la même catégorie