حزب المؤتمر من أجل الجمهورية يدين بشدّة العمل الإرهابي الّذي إستهدف أعوان الأمن الرّئاسي

على إثر العمل الاجرامي الارهابي الذي استهدف قوات الامن الرئاسي، فإن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية:

أولا، يترحم على الشهداء من الامن الرئاسي ويعزي عائلاتهم ويرجو الشفاء العاجل للجرحى، ويؤكد تضامنه ومؤازرته لقواتنا المسلحة بجميع أسلاكها، ووقوفه الى جانب مجهود الدولة في مواجهة العصابة التكفيرية الارهابية. ويشدّد على أن اللحظة تستوجب نبذ كل التجاذبات السياسية والوقوف الى جانب دولة المؤسسات ضد محاولات إنهاكها وبث الفوضى والفرقة.

ثانيا، يعتبر هذه العملية الارهابية محاولة لتصعيد حرب الارهاب ضد الدولة ومسار تأسيس الديمقراطية وأن استراتيجيا الارهاب كانت ولاتزال بث الفوضى والتوحش. وقد سبق أن نبهنا الجميع الى ذلك وأكّدنا على ضرورة عدم السقوط في فخ زعزعة الاستقرار. وأننا نقف ذات الموقف المبدئي، في أي موقع كنا، مع مؤسسات الدولة وضد الفوضى التي يسعى اليها الارهاب.

ثالثا، يكرر طلبه بتعجيل عقد مؤتمر وطني لمكافحة الارهاب يقطع مع التعامل المناسباتي ويؤسس لاستراتيجيا وطنية لمكافحة الارهاب تبنى على استراتيجيا سنة 2014 التي تم تجاهلها، وتدفع نحو رؤية منسجمة تجعل الحرب على الارهاب حربا فعلية وميدانية بعيدا عن الخطابة والتعامل المناسباتي والمشتت.

رابعا، ينبه من مخاطر الانزلاق في تشتيت الصف الوطني نتيجة المقاربات الفئويّة التي تحاول جرّ موضوع الإرهاب إلى مهاترات التجاذب السياسي والاستثمار في دم الشهـداء الذي لم يجـف ويؤكـد علـى أهمية الحفاظ على معادلة الأمن والحريّة في التصدي الناجع للإرهاب.

Dans la même catégorie