Publié le 06-03-2018
المغرب تشدد الرقابة الأمنية في البلاد تحسبا لعمل إرهابي
تتجه الرباط إلى استعمال كل وسائل الحرب الاستباقية، ضد الخلايا النائمة، من الداعشيين المغاربة، من الذين يخططون بعيدا عن أعين الرقابة الأمنية، لتنفيذ عمليات إرهابية في داخل المغرب.
وصدرت توجيهات من الرباط لموظفين حكوميين مغاربة، يسمون بـ "أعوان السلطة" وهم مساعدون ميدانيون تابعون لوزارة الداخلية المغربية، بتكثيف تحركاتهم الميدانية لتجميع معطيات إخبارية لها علاقة بالإرهاب.
وتستهدف أعين أعوان السلطة، الأجانب المقيمين أو العابرين أو المهاجرين غير القانونيين، الذين يمكن أن يتبنوا تفكيرا متطرفا إرهابيا، ويمكن أن يتحولوا إلى منفذين ميدانيين، لعمليات إرهابية، في داخل المدن المغربية.
وتترصد المصالح الأمنية المغربية، العائدين من الداعشيين المغاربة، عبر المطارات أو عبر الموانئ أو عبر المعابر البرية مع مدينتي سبتة ومليلية.
وميدانيا، تواصل فرق متخصصة في محاربة الإرهاب، تمشيطا يوميا في كبريات الشوارع المغربية، وقرب السفارات الأجنبية، والمؤسسات ذات الطابع الاستراتيجي، أو الحساس أمنيا، لتجنيب المملكة المغربية أي خطر إرهابي.