Publié le 06-03-2018

الجيش الجزائري يعلن تدمير 17 قنبلة جاهزة للتفجير

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية بأن وحدات من الجيش، اكتشفت مخبأ إرهابيين غربي العاصمة بداخله 17 قنبلة جاهزة للتفجير تم تدميرها.



الجيش الجزائري يعلن تدمير 17 قنبلة جاهزة للتفجير

وكشفت بأن نشاط الجيش الموجه لمحاربة التهريب، أمكن خلال فترة أسبوع واحد من إحباط محاولة تهريب حوالي 35 ألف لتر من الوقود عبر الحدود مع تونس وليبيا.

وقالت وزارة الدفاع السبت في بيان، بأن المخبأ تم اكتشافه أمس الجمعة، في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة تاجحمونت، الواقعة على حدود ولايتي تيبازة وعين الدفلى (130 كلم غرب العاصمة). وأوضحت بأن أفراد الجيش "عثروا بداخله أيضا، على كمية من الذخيرة ووثائق ومواد غذائية وهواتف جوالة وأغراض أخرى". ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى عن العملية، كتحديد الجماعة المتشددة التي حضَرت القنابل والهدف الذي كانت موجهة إليه.

وأفاد البيان بأن الجيش أجهض في نفس اليوم، عملية تهريب قرابة 16 طن من المواد الغذائية، و800 لتر من الوقود معبأة في صهاريج على متن شاحنتين. وتم ذلك في برج باجي مختار بأقصى الجنوب. وأدرجت وزارة الدفاع هذا النشاط "في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة".

وتم أمس في جامعة بولاية الوادي بجنوب شرق البلاد، توقيف مهربين (2) وحجز شاحنة محملة بأكثر من 15 ألف هاتف جوال و757 نظارة شمسية وعشرات الآلاف من بطاريات الشحن وسماعات الأذن ومشحنات بطاريات. ويرجح بأن هذا المواد المهربة كانت ستنقل إما إلى تونس أو ليبيا. وتشهد الحدود مع كلا البلدين اضطرابات خطيرة ونشاطا لافتا لمهربي السلاح، ومختلف المواد الممنوع تداولها خارج الأطر الرسمية خاصة الوقود.

وعلى ذكر مادة الوقود، أفادت وزارة الدفاع في بيان آخر، أن كمية الوقود المحجوزة خلال عمليات ميدانية نفذتها قوات الأمن منذ الخميس الماضي ، بالشريط الحدودي الشرقي للبلاد، وتحديدا في ولايات تبسة وسوق أهراس والطارف، بلغت 34687 لتر.

وتعد الكمية كبيرة قياسا إلى ما تم حجزه في فترات سابقة. وتواجه الجزائر ما يشبه الاستنزاف في موادها المشتقة من البترول، التي تهرَب عبر الحدود وتباع بأسعار أعلى مقارنة بالأسعار المطبقة بالدينار الجزائري. وتسعى السلطات منذ سنوات إلى مواجهة هذا الاستنزاف، دون جدوى.

العربية نت



Dans la même catégorie