الجزائر: حجز 300 ألف لتر من الوقود كانت موجهة للجماعات الإرهابية

نجحت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بقسنطينة، الجزائرية من تفكيك خلايا تموين الجماعات الإرهابية بالمواد الطاقية، بتشديد الخناق على المعابر الحدودية والمسالك الصحراوية الوعرة مع تنفيذ عمليات مداهمة مفاجئة للمخازن السرية لشحنات الوقود حسب "المحور" الجزائرية.

تواصل مصالح الجيش الجزائري بالمناطق الحدودية الآهلة بالسكان المتاخمة لدول ليبيا، النيجر، مالي، تونس، الضرب بيد من حديد بمداهمة مخازن المهربين السرية التي يتم تخزين الوقود فيها، قبل تهريبه للساحل الإفريقي، أين تتحصن الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، وكتيبة المرابطين بزعامة الإرهابي الخطير مختار بلمختار، المعروف ببلعور، التي تم عزلها عن العالم الخارجي بتشديد الخناق على شبكات الدعم والإسناد الإرهابية، عقب استحداث جهاز أمني عسكري، مهمته متابعة التحركات المشبوهة والتبليغ عنها بشكل مسبق.
 وهو ما سمح بإجهاض 314 عملية لتهريب 300 ألف لتر من الوقود، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حيث تم أيضا، توقيف 65 مهربا واسترجاع 70 شاحنة و30 سيارة رباعية الدفع وفق ما أوردت مصادرنا.
وفي موضوع متصل، لا تزال مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع مصالح البحث والتحري بالكتائب الإقليمية للدرك الوطني، تواصل ملاحقة 03 شاحنات لنقل الوقود اختفت بالطرق الرابطة بين ولايات الوادي، تمنراست، وإيليزي، يشتبه تهريبها لصالح مهربين متعاونين مسبوقين قضائيا بتهمة التهريب والإضرار بالاقتصاد الوطني.

 

Dans la même catégorie