Publié le 06-03-2018

استئناف العمل بنظام الحصتين: مكاتب فارغة وطرقات مكتظة وموظفون حائرون

اليوم استأنفت المؤسسات العمومية العمل بنظام الحصتين بعد الاستغناء عنها لأكثر من شهرين واليوم أيضا سجلت درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا على غير العادة خلال الأيام الماضية.



استئناف العمل بنظام الحصتين: مكاتب فارغة وطرقات مكتظة وموظفون حائرون

فهل فكرت رئاسة الحكومة التي قررت العودة إلى نظام الحصتين في تأثير هذه الحرارة الخانقة على حضور الموظفين أولا ثم على إنتاجيتهم ثانيا؟
هل تتصور رئاسة الحكومة أن نظام الحصتين سيرفع من الإنتاجية ويقلل من الغيابات و من التأخير ومن التهاون والكسل والإهمال؟
مخطئة هي رئاسة الحكومة في هذا القرار ومخطئ من نصحها باتخاذ هذا القرار أيضا لأن الإدارات التونسية شبه خالية في المساء في اليوم الأول من العمل مع هذه الحرارة وكذلك مع التعود على الحصة الواحدة إضافة إلى مشكلة وقت الغداء بين الحصتين والتي تحتاج دوما إلى حلول.
كان أحرى برئاسة الحكومة أن تراعي الظروف المناخية وتأثيرها وما يرافقها من ظروف التنقل في النقل العمومي هذا دون أن ننسى اكتظاظ حركة المرور والطوابير على كل الطرقات وفي كل الأوقات، وتؤجل العمل بنظام الحصتين إلى منتصف الشهر الجاري أو غرة أكتوبر من كل سنة..
أو ليس ذلك أفضل على كل المستويات من استهلاك الطاقة إلى المردودية؟؟؟وهل تم القيام بدراسة دقيقة وشاملة حول هذه المسألة؟؟
ر.ش
 


administration-010915-1.jpg

Dans la même catégorie