Publié le 06-03-2018

المهاجرون السوريون يصلون ميونيخ و يهتفون بحب ألمانيا

ما ان وصل عشرات المهاجرين السوريين الى محطة القطارات في ميونيخ، ووجدوا مجموعة من السكان في انتظارهم وهم يحملون لافتات كتب عليها "اهلا وسهلا"، حتى هتفوا "شكرا المانيا ".



المهاجرون السوريون يصلون ميونيخ و يهتفون بحب ألمانيا

وبالنسبة للكثير من المهاجرين فان المانيا هي الحلم. انها الدولة القوية اقتصاديا التي تخلت عن اعادة المهاجرين السوريين الهاربين من الحرب الى الدولة الاولى التابعة للاتحاد الاوروبي التي وصلوا اليها.التعب باد على وجوه الجميع وهم ينقلون اغراضهم البسيطة في اكياس زبالة.

توزعوا بالمئات في محطة القطارات في ميونيخ التي وصلوها قادمين الاثنين من بودابست بعد ان سمحت لهم السلطات المجرية بالسفر الى فيينا وميونيخ.

يقول السوري عبد الحليم الذي وصل ليلة الاثنين الثلاثاء الى ميونيخ قادما من بودابست "في المجر كان الوضع سيئا جدا. لم نكن قادرين على تأمين الماء النظيفة لاطفالنا، والطعام كان نادرا، والشرطة تعاملت معنا بقسوة".

من جهتها تقول سورية شابة وصلت الى محطة القطارات مع زوجها واطفالها الاربعة قبل ان تتسلمهم الشرطة "نحن سعيدون جدا لوصولنا الى ميونيخ، ولو اننا متعبون جدا".

ويقوم عناصر الشرطة بتسجيل اسماء الواصلين قبل نقلهم الى مراكز ايواء للاجئين في مقاطعة بافاريا الواقعة جنوب المانيا بمحاذاة الحدود مع النمسا.

ودخل هذه المنطقة من المانيا بين صباح الاثنين وصباح الثلاثاء نحو 2200 مهاجر وهو اكبر عدد يسجل منذ بدء ازمة اللاجئين مطلع العام الحالي.وتتوقع المانيا ان يدخلها هذا العام نحو 800 الف مهاجر هو رقم قياسي على المستوى الاوروبي.

وتشاهد في محطة ميونيخ مجموعات من الاشخاص استلقى بعضهم على الارض بانتظار عناصر الشرطة لتسجيل اسمائهم ونقلهم الى مراكز ايواء. الاولوية تعطى للعائلات في حين على الباقين الانتظار لبضع ساعات.يقول سفن مولر المتحدث باسم الشرطة "نحاول نقلهم باسرع وقت ممكن من محطة القطارات".

أ ف ب


souria-010915-v.jpg

Dans la même catégorie