Publié le 06-03-2018

الإرهاب يقتل 258 شخصاً في 53 شهرا بسيناء المصرية

شهدت شبه جزيرة سيناء المصرية قبل يومين هجمة “إرهابية” جديدة أسفرت عن مقتل 17 من الجيش المصري، ليصل إجمالي تلك الهجمات في سيناء إلى 74 حادثاً، منذ فيفري  2011 الذي شهد الإطاحة بالرئيس الأسبق، حسني مبارك إثر ثورة شعبية، وحتى الآن.



الإرهاب يقتل 258 شخصاً في 53 شهرا بسيناء المصرية

وفي 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدف مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة للجيش، بمنطقة “كرم القواديس″ التابعة لمدينة الشيخ زويد بسيناء “شمال شرق مصر”؛ ما أسفر وقتها عن سقوط 31 قتيلا وعشرات المصابين، في حادث وصف حينها بأنه الأكبر من نوعه.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينها، إن مصر ستتخذ إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، ستركز على تأمين الحدود المصرية مع قطاع غزة، مضيفا في ذات الكلمة التي ألقاها بينما كان ينتظر جثامين الضحايا في مطار ألماظة العسكري بالقاهرة: “في شهداء هيسقطوا تانى وتالت (سيسقطون مره ثانية وثالثة) لأنها قضية وحرب كبيرة”.

وبينما تتهم السطات المصرية بشكل مباشر (أحيانا) وبشكل غير مباشر (أحيانا أخرى) جماعة الإخوان المسلمين، بالمسئولية عن التفجيرات الإرهابية التي تشهدها منطقة سيناء، يكشف الرصد عن أن هذه العمليات التي وقعت في عهد 4 إدارات مختلفة للبلاد منذ الإطاحة بمبارك.

وتعاقب على مصر 4 إدارات منذ الإطاحة بمبارك، هي المجلس الأعلى للقوات المسلحة (11 فبراير/ شباط 2011 – 30 يونيو/ حزيران 2012)، والذي شهد عهده 7 عمليات إرهابية، أسفرت عن 11 قتيلا و 30 مصابا، وانخفض عدد العمليات في عهد أول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي (30 يونيو- 3 يوليو/ تموز 2013) إلى خمس عمليات، لكنها أسفرت عن عدد أكبر في القتلى مقارنة بفترة المجلس العسكري، حيث وصل إلى 21 قتيلا، إضافة إلى 9 مصابين، وحادثة اختطاف 7 من الجنود.

وخلال فترة الرئيس المؤقت عدلي منصور (3 يوليو – 8 يونيو/ حزيران 2013) وقع 26 حادثا، أسفرت عن 78 قتيلا، و162 مصابا.

ومنذ تولي عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو/حزيران من العام الماضي وقعت 36 عملية إرهابية، أسفرت عن 148 قتيلا و163 مصابا، كانت هجمات الأربعاء أبرزهم، ولا سيما مع تبني جماعة “ولاية سيناء” المتشددة، والموالية لتنظيم داعش الهجمات.
 


القدس العربي

Dans la même catégorie