Publié le 06-03-2018

في تقرير لمعهد دراسات الحرب الأمريكي: هجمات إرهابية بانتحاريين تهدد الجزائر والمغرب وتونس

توقع تقرير استخباراتي أمريكي نشر في 8 جوان الماضي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة سوسة التونسية، ويحذر من اعتداءات أخرى من داعش خلال شهر رمضان المبارك، إذ يقدر التقرير أن التنظيم والشبكات المرتبطة به في غرب إفريقيا، يخطط لهجمات لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، قد تكون بسيارات مفخخة أو بانتحاريين، وذلك في الجزائر وتونس والمغرب.



 في تقرير لمعهد دراسات الحرب الأمريكي: هجمات إرهابية بانتحاريين تهدد الجزائر والمغرب وتونس

فقد أصدر معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مختص بسياسات التدخل في الشرق الأوسط، ويديره كبار الضباط ورجال استخبارات أمريكيين، لتقديم الاستشارات للكونجرس الأمريكي والبنتاغون، تقريرا موسعا يتضمن "تصورات تحليلية" لتحركات تنظيم داعش خلال المرحلة المقبلة، متوقعا أن ينفذ التنظيم "موجة عمليات إرهابية" خلال شهر رمضان، سيرا على أسلوب منافسه تنظيم القاعدة.
وجاء في التقرير أنه "طوال السنوات الثلاث الماضية، تعمد تنظيم داعش إلى شن عمليات هجومية ضخمة خلال شهر رمضان، الأمر الذي مكنه من تحقيق أهداف حملاته السنوية الكبرى، كما أن سلف داعش ممثلا في القاعدة عمد تاريخيا إلى رفع منسوب العنف الذي يمارسه في العراق خلال شهر رمضان”.
ويصادف رمضان المبارك، ذكرى إعلان تنظيم داعش لما أسماه "الخلافة"، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن بداية رمضان تمثل الذكرى السنوية الأولى لتنظيم داعش، التي أعلنها العام الماضي بعد سقوط مدينة الموصل، والتي تبعتها سلسلة من الانتصارات العسكرية المتلاحقة في العراق. ويضيف المصدر أن "نشاط تنظيم داعش خلال شهر رمضان العام الحالي 2015، سيتمثل في محاولة تضخيم رسالته الاستراتيجية، ولربما تسلط هذه الرسالة الضوء على واحد من جملة الأهداف غير المعلنة ممثلا في استمرار الخلافة التي أعلن التنظيم أنه أقامها فعلا، وأن هذه الخلافة تمثل التسلسل الشرعي لما سبق من خلافة الإسلام، وأن لديها عاصمة جديدة لتثبت وجودها، مع حرب دينية وطائفية متسارعة، وأنه على جميع المسلمين التعبئة، فضلا عن إثبات حقيقة أن داعش يتوسع عسكريا".
// الفجر الجزائرية//
 



Dans la même catégorie