Publié le 06-03-2018

تقرير: إنضمام حوالي 550 إمرأة غربية لداعش

 قال بحث بريطاني جديد إن أعداد بنات العائلات ميسورة الحال تتزايد بين نساء الغرب اللاتي ينضممن لتنظيم الدولة الإسلامية وإنهن يكن في كثير من الأحيان حاصلات على تعليم جيد ولديهن مفاهيم رومانسية سرعان ما تبددها خشونة حياة "عروس الجهاد



تقرير: إنضمام حوالي 550 إمرأة غربية لداعش

وأضاف التقرير الصادر عن معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينجز كوليدج في لندن أن نحو 550 امرأة من دول غربية غادرن بلادهن للانضمام إلى التنظيم المتشدد الذي بسط سيطرته على مناطق في سوريا والعراق.

لكن لم تبذل جهود كثيرة لتفسير "هذه الزيادة التي لم يسبق لها مثيل" في عدد من ينضممن للدولة الإسلامية أو يتخذ إجراء وقائي لمنع سفرهن.

وحمل التقرير عنوان "حتى تفرق بيننا الشهادة" وجاء فيه أن "المجندات الغربيات في الدولة الإسلامية يحطمن القوالب الجاهزة الخاصة بمن هن عرضة لخطر التطرف والانخراط في الجهاد وشبكات التشدد العنيف."

وذكر التقرير أن أعمار المجندات الغربيات في التنظيم تقل على نحو متزايد وبعضهن من بنات العائلات ميسورة الحال ويكن في أحيان كثيرة حاصلات على تعليم جيد وأضاف أنهن يلعبن أدوارا "مهمة" في مجالي الدعاية والتجنيد.

واستنادا إلى نشاط أكثر من مئة امرأة غربية على وسائل التواصل الاجتماعي ممن يعتقد أنهن انضممن للمتشددين قال الباحثون إن هناك أسبابا مختلفة لانضمام النساء للتنظيم.

وقال التقرير "إن افتراض أن الإناث ينضممن للدولة الإسلامية أساسا ليصبحن عرائس الجهاد ينطوي على تبسيط للأمور وهو قبل كل شيء غير صحيح."

ولنفس أسباب انضمام الرجال للدولة الإسلامية تشعر النساء بالعزلة الاجتماعية والثقافية ويعتقدن أن المسلمين مضطهدون ويشعرن بالغضب لعدم فعل شيء حيال ذلك. يتبع
 


رويترز

Dans la même catégorie