Publié le 06-03-2018

فرنسا: ضجة كبيرة بعد تصنيف تلاميذ إحدى المدن حسب انتمائهم الطائفي

فتح القضاء الفرنسي الثلاثاء تحقيقا للتأكد من صحة معلومات تفيد بأن احصاء جرى في مدينة يقودها اليمين المتطرف في جنوب غرب فرنسا لمعرفة عدد التلامذة المسلمين في مدارسها، ما أثار موجة غضب شديدة في أوساط الطبقة السياسية في البلاد.



فرنسا: ضجة كبيرة بعد تصنيف تلاميذ إحدى المدن حسب انتمائهم الطائفي

ومساء الاثنين أعلن رئيس بلدية بيزييه روبير مينار الذي انتخب في 2014 بدعم من الجبهة الوطنية، أنه يجري احصاءات حول ديانة التلاميذ في مدارس مدينته. وقال مينار على القناة الفرنسية الثانية العامة "نسبة التلاميذ المسلمين 64,6%" .
وقال مينار لاحد رواد الانترنت الذي كان يسأله عن هذه النسبة "إنها أرقام بلديتي. آسف للقول لكن رئيس البلدية يملك أسماء التلاميذ في كل صف. أعلم أنه لا يحق لي القيام بذلك. آسف للقول إن الأسماء تدل على الديانة. أن نقول العكس يعني أن ننكر الواقع″.
وأثارت هذه التصريحات احتجاجات في حين أن الاحصاءات الإتنية محظورة في فرنسا.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس في تغريدة "العار على رئيس بلدية" بيزييه. وأضاف أن الجمهورية لا تميز بين أولادها.
كما قال وزير الداخلية برنار كازنوف إن مينار "تجاوز الخط الأصفر ويضع نفسه عمدا خارج قيم الجمهورية". وأضاف في بيان "القانون يمنع هذا التصنيف، غن تصنيف التلاميذ استنادا غلى ديانتهم يعني العودة إلى أحلك حقبات تاريخنا".
 



Dans la même catégorie