المحامي أنور أولاد علي يعلق على منع التونسيين من السفر إلى سوريا

عبر اليوم الثلاثاء 21 أفريل 2015، رئيس مرصد الحقوق والحريات المحامي أنور أولاد علي، عن استغرابه لمنع بعض التونسيين من السفر إلى سوريا متسائلا عن كيفية التثبت من أن الأشخاص الذين وقع منعهم من السفر كانوا ينوون التوجه لسوريا للقتال في سياق الحديث عن الممنوعين من السفر إلى بؤر التوتر في العالم وأولها سوريا.

وقال المحامي على "شمس أف أم" "اليوم لم نعد نمنع الناس من السفر بل أصبحنا نمنعهم من الحصول على جواز سفر" معتبرا ذلك هذه ممارسة قديمة جديدة "خلنا أنها قد ولّت مع الرئيس الفار"، مضيفا أن المواطن يُقمع مرة أخرى ويمنع من جواز سفر "بتعلات واهية".حسب قوله.

وأوضح المحامي أن هناك من كانت له نية طيبة في خروجه إلى سوريا لإغاثة مظلوم أو من ارتُكبت ضدّه جرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن المرصد مع عدم السماح لمن يريد الذهاب للقتال في بؤر التوتر لكن "هل نتيح هذه الإمكانية والصلاحية والسلطة التقديرية لجهة تنفيذية نعلم أنها قد تبني على الوشايات والأكاذيب؟".وفق تعبيره.

وكان كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رفيق الشلي قد ذكر أمس أنه تم منع 12 ألف تونسي من التوجه إلى سوريا للقتال هناك.

Dans la même catégorie