Publié le 06-03-2018

استطلاع مثير يصنف أوباما خطرا على الأمريكيين

جاء في استطلاع أجري هذا الشهر لوكالة رويترز بالتعاون مع شركة ابسوس أن الجمهوريين في أمريكا يرون أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يشكل تهديدا أكبر على الولايات المتحدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد.



استطلاع مثير يصنف أوباما خطرا على الأمريكيين

ويتفق الأميركيون بين جمهوريين وديمقراطيين على الشخصيات الأكثر تهديدا للولايات المتحدة، والتي يرتبونها أولا بقائد تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، يليه قاطع رؤوس داعش والمعروف بالجهادي جون، ومن ثم رئيس كوريا الشمالية كيم جونج اوون، وفي المرتبة الرابعة المرشد الإيراني خامنئي.

لكن الاختلاف يأتي في المرتبة الخامسةحيث يرى أربعة وثلاثون في المائة من الجمهوريين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يشكل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة، الأمر الذي يضعه في ترتيب أكثر تهديدا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد.

أما الديمقراطيون، فيرى أقل من ستة بالمائة منهم أن أوباما يشكل تهديدا للبلاد  ولم يسأل الاستطلاع عن سبب هذا التشخيص.‪

ويشير الاستطلاع إلى أن الأميركيين يصنفون الإرهاب والاعتداءات الالكترونية والتجسس بالتهديدات الأشد، فثمانية وخمسون في المائة يرون أن داعش ومن ثمة تنظيم القاعدة، هي الجماعات الأكثر تهديدا للبلاد، ويرى الجمهوريون أن ايران أكثر تهديدا للولايات المتحدة من كوريا الشمالية، ويضعونها في المرتبة الثالثة، بينما يعتقد الديمقراطيون أن كوريا الشمالية تأتي في المرتبة الثالثة.

ثمانية وثلاثون في المائة من الجمهوريين يقولون إن الإسلام يشكل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة، حيث يربطونه بالإرهاب، بينما يرى فقط سبعة عشر في المائة من الديمقراطيين أن الإسلام يشكل تهديدا.



Dans la même catégorie