Publié le 06-03-2018

رئيس مجلس النواب يتّصل بحمة الهمامي

أوضح رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، أن مقاطعة بعض الاحزاب السياسية للمسيرة الوطنية والدولية ضد الارهاب المقررة غدا الاحد، هي بمثابة "موقف من مشاركة اطراف في هذه المسيرة وليست دعوة الى مقاطعة مبدأ التضامن الوطني".



رئيس مجلس النواب يتّصل بحمة الهمامي

مبينا أنه اتصل بالناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي وتحادث معه في هذا الشأن. وذكر الناصر، بأن الصفوف الأمامية للمسيرة ستضم رؤساء دول من بينهم فرنسا وفلسطين وبولونيا والغابون، ورئيس الحكومة الايطالية ورئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البرلمان العربي ورئيسي البرلمان الجزائري والايطالي، مشيرا إلى أن تم توجيه دعوة إلى رئيس الحكومة الليبية. وأضاف انه ستشارك في المسيرة وفود من مصر والإمارات والكويت وغيرها من الدول العربية، الى جانب المنظمات النقابية ومنظمة الأعراف ورئيس المنظمة العربية للسياحة. واعتبر أن هذه المسيرة التي تكرس التضامن الدولي هي مبعث اعتزاز وفخر لتونس، قائلا في هذا الصدد "إن حضور هذه الوفود العربية والأجنبية يعود إلى توفق تونس في اختيار الطريق الصحيح وارساء نظام جديد يحمي الحقوق والحريات، كما يترجم وعي المشاركين بأنهم بمؤازرة تونس يدعمون التضامن الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب، باعتباره عدوا وخطرا مشتركا". وذكر محمد الناصر، بأن المسيرة الشعبية تنطلق من باب سعدون وتلتحم في باردو بالوفود الأجنبية لتتواصل الى حدود المتحف وتنتهي بتدشين النصب التذكاري ، موجها رسالة إلى الشعب التونسي مفادها أن "الوحدة والتضامن في هذه المناسبة هي درع تونس وسلاحها وقوتها وإجابتها على العملية الإرهابية" .
يذكر ان الجبهة الشعبية، أعلنت خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم السبت بالعاصمة، عن عدم مشاركتها في المسيرة الوطنية الدولية ضد الإرهاب، المزمع تنظيمها غدا الأحد، باعتبارها «ستشهد مشاركة أطراف سياسية ساندت الإرهاب في تونس وساهمت في الاغتيالات السياسية التي ذهب ضحيتها الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي"، حسب تعبير الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي.

وات



Dans la même catégorie