Publié le 06-03-2018

حمه الهمامي: لن نشارك في مسيرة مغشوشة

أعلنت الجبهة الشعبية عن عدم مشاركتها في المسيرة الوطنية الدولية ضد الإرهاب، المزمع تنظيمها غدا الأحد، بحضور الرؤساء الثلاثة وعدد من رؤساء الدول والحكومات، تنديدا بالهجوم الإرهابي الذي جدت  يوم18 مارس 2015 على متحف باردو، وذهب ضحيته 20 سائحا أجنبيا وأصيب 43 آخرين.



حمه الهمامي: لن نشارك في مسيرة مغشوشة

وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بالعاصمة، ان الجبهة لن تشارك في هذه المسيرة التي "ستشهد مشاركة أطراف سياسية ساندت الإرهاب في تونس وساهمت في الاغتيالات السياسية التي ذهب ضحيتها الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي"، حسب تعبيره، قائلا في هذا الصدد "إنها مسيرة مغشوشة يختلط فيها الضحايا بالجلادين".
ودعا التونسيين إلى تفهم موقف الجبهة من مقاطعة المسيرة، التي أكد انها "لا تعني ان الجبهة ضد الوحدة الوطنية»، مبرزا ضرورة محاسبة الضالعين في انتشار الارهاب وتغلغله في تونس قبل الانصراف الى المصالحة الوطنية، الى جانب الاسراع بعقد مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب، قصد الخروج باستراتيجية وطنية في هذا الاتجاه. من جهته، قال القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وعضو مجلس نواب الشعب زياد لخضر، إن مقاطعة الجبهة للمسيرة يمثل احتجاجا على ما اعتبره "وحدة مغشوشة"، مجددا رفض الجبهة لمصالحة وطنية "تقوم على طمس حقيقة الاغتيالات السياسية". وشدد على ان المصالحة الوطنية يجب أن تكون واضحة وشفافة، وان تضمن عدم الرجوع إلى الممارسات القديمة، وان تبنى على الأهداف التي قامت من اجلها الثورة، حسب تعبيره.

وات



Dans la même catégorie