Publié le 06-03-2018

الإفتاء الأردنية ترد على “داعش” بفتوى تنفي حرق الصحابة للمرتدين

أصدرت دائرة الافتاء الأردنية (حكومية)، يوم الأربعاء، فتوى أكدت فيها عدم ثبوت عن أحد من الصحابة أنه حرق أحداً من الأعداء، مؤكدة أن الصحابة التزموا بقول النبي محمد، خاتم المرسلين “لا يعذِّبُ بالنار إلا ربُّ النار”.



الإفتاء الأردنية ترد على “داعش” بفتوى تنفي حرق الصحابة للمرتدين

وجاءت الفتوى رداً على سؤال وصل إليها نصه “هل صحيح ما تقوم به عصابة داعش الإرهابية من قتل وحرق وتعذيب هو عمل يستند إلى أدلة شرعية من فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، أم أنه كذب على الصحابة؟”.

وجاء في الفتوى المنشورة على موقع الدائرة أن “ما يستدل به خوارج هذه الأمة إما أن يكون عن جهل بالدين، أو افتراء عليه، والضلال يبدأ حين يقصد أحدهم إلى الروايات التاريخية الشاذة، فيستدل بها على ممارساته الإجرامية البشعة، ضارباً عرض الحائط بكل النصوص الشرعية والقواعد الفقهية التي تؤسس لشريعتنا الإسلامية السمحة”.

وفصلت دائرة الافتاء الأردنية أسانيد عديدة تنفي صحة ما ينسب لبعض صحابة رسول الله وهم أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، من قيامهم بحرق الأعداء أو المرتدين.

وأكدت أن “النقل عن كتب التاريخ من غير علم ولا دراية يؤدي إلى طريق الفساد، ولا ينتج إلا شذوذاً في الرأي، وإرهاباً يُكسى كساء الدين”.
 



Dans la même catégorie