Publié le 06-03-2018

تزايد موجات الحر و تراجع البرد في المدن

أوضحت دراسة أن الأحوال المناخية المتطرفة من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وتزايد في هطول الأمطار أصبحت أكثر شيوعا في المناطق الحضرية خلال الأربعين عاما الماضية، في حين تراجعت موجات البرد.



تزايد موجات الحر و تراجع البرد في المدن

وزادت موجات الحر في أكثر من 200 مدينة في أنحاء العالم، وسجل العدد الأكبر لموجات الحر خلال العقد الأخير.

وقال فيمال ميشرا، كبير الباحثين في الدراسة، التي نشرت، الجمعة: "يعيش أكثر من نصف سكان العالم الآن في مناطق حضرية ومن ثم من المهم بشكل خاص فهم كيف يغير المناخ والأحوال المناخية المتطرفة هذه المناطق".

ويتزايد عدد الناس، الذين ينتقلون إلى المدن باطراد، وتتوقع الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2050 سيعيش 70% من سكان العالم في المدن.             

ولموجات الحر المتزايدة أثر سلبي على صحة كبار السن والأطفال، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، كما أن حدوث الجفاف والفيضانات بوتيرة متزايدة وحادة يعرض إمدادات المياه للضرر.             

وأكثر من يتحملون عبء الأحوال الجوية المتطرفة في الحضر هم الفقراء، الذين يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية.

وبالإضافة إلى موجات الحر، التي تستمر 6 أيام متتالية أو أكثر، فإن أكثر من نصف المدن شهدت أياما غير متتابعة سجلت ارتفاعا قياسيا في درجة الحرارة ،وفي الوقت ذاته شهدت المناطق الحضرية تراجعا في موجات البرد، إذ سجلت 60% من المدن انخفاضا كبيرا في عدد الأيام العاصفة.             

سكاي نيوز عربية



Dans la même catégorie