Publié le 06-03-2018

الشروق الجزائرية: الأشقاء ‘التوانسة’ ضحية الحكم الموريسي

غادر حكم الساحة ''سيشورن راجيندرا بارساد ''من جزر موريس الذي كان أدار لقاء المنتخب الوطني التونسي ومنتخب غينيا الاستوائية في إطار منافسات ''كان 2015'' ليلة السبت أرضية ملعب مدينة باتا بغينيا الإستوائية تحت حراسة أمنية مشدّدة.



الشروق الجزائرية: الأشقاء ‘التوانسة’ ضحية الحكم الموريسي

وكان الحكم سيشورن راجيندرابارساد قد منح ضربة جزاء أشبه بـ "الهدّية" لمنتخب غينيا الإستيوائية (شريط الفيديو المرفق أدناه)، في الوقت بدل الضائع من عمر مباراته أمام المنافس التونسي، فتمكّن من تعديل النتيجة (1-1)، ثم استثمر في انهيار معنويات "نسور قرطاج" خلال الوقت الإضافي وأضاف هدف الفوز (2-1) والتأهّل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2015. ضمن إنجاز تاريخي للغينيين لطّخته فضيحة التحكيم.

وتوترت الأعصاب عند نهاية المباراة، خاصة وأن زملاء المهاجم أحمد العكايشي - مسجّل هدف منتخب تونس - رأوا أن الحكم سيشورن راجيندرابارساد هو من أقصاهم وليس المنافس الغيني مستضيف "كان" 2015. الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لتأمين خروج الحكام وكذا اللاعبين من أرضية الملعب نحو غرف حفظ الملابس.

وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني ليلة السبت بسخط أنصار الكرة التونسية، حيث تفنّنوا في "جلد" الحكم الموريسي والكاميروني عيسى حياتو رئيس "الكاف"، وزعموا أن الغينيين قدّموا رشوة لمدير اللقاء سيشورن راجيندرابارساد، خاصة وأن هذا الأخير عمره 45 سنة (الحد الأقصى المسموح به من قبل الفيفا)، ولا يستبعد أن يعتزل نشاط التحكيم بعد "كان" 2015. ما يفيد "التقاعد المريح".

وما وقع للمنتخب التونسي، سبق وأن عاشه "الخضر" ضد مصر في نصف نهائي "كان" 2010 بأنغولا، والحكم البنيني سيّئ الذكر "كوفي كوجيا" الذي كان بدوره على مشارف الإعتزال (43 سنة آنذاك). وأيضا منتخب إيطاليا في ثمن نهائي مونديال 2002 أمام كوريا الجنوبية مستضيفة الدورة رفقة اليابان، والحكم الإكواتوري بايرون مورينيو.



Dans la même catégorie