Publié le 06-03-2018

خبراء: النساء اللواتي يلتحقن بتنظيم داعش لسن ضحايا

ذكر خبراء في دراسة نشرت الاربعاء ان النساء الغربيات اللواتي يلتحقن بتنظيم داعش لهن نفس الايديولوجية المتحمسة لفكر التنظيم تماما كالرجال الذين يلتحقون به، لذلك يجب اعتبارهن خطرات ولسن ضحايا.



خبراء: النساء اللواتي يلتحقن بتنظيم داعش لسن ضحايا

وقالت هذه الدراسة ان النساء اللواتي توجهن الى العراق وسوريا ويقدر عددهن بنحو 550 امرأة سيتزوجن وينجبن ويؤسسن عائلة. ورغم انه محظور عليهن المشاركة في القتال، الا ان الدراسة اظهرت انهن ينشطن في الدعاية لقضية التنظيم.

وقال روس فرينيت خبير شؤون التطرف في معهد الحوار الاستراتيجي الذي شارك في اعداد الدراسة ان “الاخلاص للقضية قوي لدى هؤلاء النساء كما هو لدى الرجال تماما”.

واضاف ان “ما يقلق هو انه مع هزيمة داعش المتوقعة، فان اعدادا متزايدة من هؤلاء النساء سينتقلن من عالم الاستقرار المنزلي الذي يعشنه الان الى عالم اكثر عنفا”.

وقد كتب الكثير عن الشابات اللواتي سيصبحن “عرائس للجهاديين”، ولكن الرواية السائدة بان هؤلاء النساء هن شابات ساذجات جذبهن الحماس، تخفي قوة معتقداتهن وحماسهن لايديولوجية التنظيم المتطرف.

وراقب فرينيت وزملاؤه الباحثون مئات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي، الا انهم ركزوا في الدراسة على 12 امرأة من النمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا يعشن مع تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وبعض هؤلاء النساء اعربن عن موافقتهن على عمليات قطع الراس التي ينفذها الجهاديون وقالت احداهن بعد قطع راس الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف “يا ليتني انا التي قمت بذلك”. كما انتقدن الحكومات الغربية وتحدثن عن معاناة المسلمين. وقالت احداهن “صديقتي المفضلة هي القنبلة اليدوية .. وهي اميركية كذلك. ادعو الله ان يمكنني من قتل جنودهم الخنازير باسلحتهم”.

وكالات



Dans la même catégorie