تقرير أولي لمنظمة عتيد بخصوص اليوم الأول للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بالخارج

أشارت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات عتيد في تقريرها المتعلق باليوم الأول للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالخارج إلى أن نسبة الإقبال كانت ضعيفة.

وأضافت في تقريرها الأولى اليوم السبت أن نسبة الإقبال لم تتجاوز 42 بالمائة في أحد المراكز بدائرة فرنسا 1 ولم تتجاوز 3 بالمائة في ليون مشيرة إلى تسجيلها نسبا أقل بقليل مما تم تسجيله في الدور الأول في البلدان العربية حيث بلغت هذه النسبة 15 بالمائة بمسقط و18 بالمائة بدبي و5 بالمائة بالقاهرة مبينة أن  يوم الجمعة هو يوم عطلة أسبوعية في هذه البلدان ورصدت الجمعية خلال اليوم الأول للدور الثاني للرئاسية بالخارج عددا من الاخلالات والتجاوزات على غرار عدم تعليق قائمات الناخبين في جل مراكز الاقتراع واستعمال الهاتف الجوال داخل الخلوة ما انجر عنه في إحدى الحالات قيام ناخب بتمزيق ورقة الاقتراع واستعمال العنف اللفظي تجاه رئيس  مكتب الاقتراع بعد التفطن إليه وهو يقوم بتصويرها.

كما أشارت إلى انقسام مكتب الاقتراع إلى غرفتين ملتصقتين بطريقة لا تسمح لأعوان مكتب الاقتراع بمتابعة عملية التصويت بصفة متواصلة في مكتب عدد 1 في جينيف كما رصدت الجمعية عدم احترام الصمت الانتخابي من خلال توزيع مطويات حول أحد مركز الاقتراع في فرنسا.

في المقابل نوه التقرير بجاهزية مكاتب الاقتراع في جل الدوائر الانتخابية بالخارج وحمل جل أعوان مكاتب الاقتراع شارات تعرف بهم مؤكدا فتح أغلب مكاتب الاقتراع التي تمت ملاحظتها في الوقت المحدد لها.

وذكر التقرير بأن جمعية عتيد جندت 660 ملاحظا معتمدا ومتكونا ومتطوعا لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالخارج في يومها الأول منهم 400 بفرنسا1 و 2.

وكالات

Dans la même catégorie