Publié le 06-03-2018
جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج تطالب بالإسراع في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
طالبت جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج اليوم الخميس الحكومة بالاسراع في اعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع سوريا.
و أكد محمد اقبال بن رجب رئيس الجمعية ، أن مكتب الاتصال الذي قامت السلطات التونسية بفتحه خلال شهر جويلية الماضي لم يف بالغرض ولم يقدم الخدمات المطلوبة سواء لافراد الجالية المتواجدين أصلا بسوريا أو الاتصال ببعض الشبان المسجونين هناك وفق قوله.
وأشار بالمناسبة الى الحصيلة التي قدمتها وزارة الداخلية حول عدد الشبان الذين سافروا من أجل الجهاد في سوريا والبالغ عددهم تسعة الاف ووفاة 500 شخص مقابل عودة 400 شاب الى تونس منهم 250 شابا سنة 2014 مبينا أن عديد الاطراف زمن حكم الترويكا على غرار وزير الشؤون الدينية وأعضاء من المجلس الوطني التأسيسي قد دعوا الى ما يسمى الجهاد في سوريا وشرعوا لذلك وفق تعبيره.
ودعا بن رجب الى ضرورة محاسبة كل طرف ثبت تحريضه أو تيسيره لسفر الشباب التونسي الى المحرقة السورية على حد قوله.
ودعا الى ضرورة محاسبة من يثبت تورطهم في التشجيع والتحريض على تسفير الشباب الى سوريا مشيرا الى أن بحثا مفتوحا في تفقدية وزارة الداخلية كشف مبدئيا تورط أطراف أمنية في تسفير الشباب الى سوريا على حد قوله.
وات