Publié le 06-03-2018

الأمن يتدخّل لفض مناوشات بين أنصار السبسي و المرزوقي في بمدنين

جدت بمدينة مدنين مناوشات بين مجموعة من مناصري الباجي قائد السبسي تجوب الجنوب في إطار قافلة عند التحامها بمسيرة مناهضة لها ضمت عددا من المواطنين ومن التلاميذ الذين خرجوا بسبب توقف الدروس.
 

 



الأمن يتدخّل لفض مناوشات بين أنصار السبسي و المرزوقي في بمدنين

واستوجبت هذه المناوشات تدخل الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعتين وخاصة بعد أن وقع التراشق بالحجارة.
وأكد محمد الكوني المنسق الجهوي لحملة مساندة منصف المرزوقي، أن عناصر هذه المجموعة ليسوا من أنصار المرزوقي ولا يمثلونهم"، مضيفا أنهم اناس "لا نتحمل مسؤوليتهم" وفق تصريحه.
وألقى بالمسؤولية على عاتق الهيئة الفرعية للانتخابات التي قال "إنها سمحت بتركيز خيام لمساندي المترشحين بنفس المكان رغم حصول مساندي المرزوقي على الاسبقية في الترخيص لهم بتركيز خيمتهم بساحة الشهداء".
وعبر مجدي الحسيني احد المشاركين في قافلة مساندة السبسي عن الاستياء لما جد من اعمال تجاههم ومنها بحسب روايته، تمزيق خيمتهم ورميهم بالحجارة وشتمهم، ملاحظا أنها تصرفات لا يمكن ان تقدم صورة ناصعة لتونس الثورة.
وشدد المتحدث على أن القافلة تعرضت الى الضرب والاعتداء بجربة أجيم ايضا من المجموعة نفسها وفق قوله وترتدي اقمصة عليها صور المرزوقي.
وقررت   الهيئة الفرعية للانتخابات بمدنين تلافيا لمثل هذه التشنجات السماح لمساندي كل مترشح تركيز خيمته بساحة الشهداء بمدنين يوما بيوم الى حين انتهاء الحملة بحسب عبد العزيز القمودي عضو الهيئة.
وأفاد بأن القافلة التي حلت الاربعاء بمدنين لمساندة السبسي لم تقم باعلام الهيئة باي نشاط لها وبأن الخيمتين لم يتم اليوم تركيزهما في نفس المكان تفاديا لاي اشكال او توتر



Dans la même catégorie