Publié le 06-03-2018

أبو مسلم الكندي.. من الهوكي وصيد الأسماك إلى قلب داعش

في شريط التجنيد الذي عرض لأندريه بولين الذي اعتنق الإسلام وتحول إلى أبو مسلم الكندي، من إنتاج مؤسسة الحياة الذراع الإعلامية لـ«داعش»، تظهر المناظر الطبيعية الخلابة والبنايات العالية في خلفية الشريط الدعائي.



أبو مسلم الكندي.. من الهوكي وصيد الأسماك إلى قلب داعش

ويتحدث «أبو مسلم» عن طفولته العادية، ويقول: «اسمي أبو مسلم، أنا أخوكم في الإسلام، والآن في الشام، أصلي من كندا قبل الإسلام كنت مثل أي شخص آخر، كنت أتابع رياضة الهوكي، وأخيم في الكوخ بالصيف، كنت أحب صيد السمك وغيره من الصيد، كنت أحب الطبيعة والرياضة فكنت كأي رجل آخر، ثم هداني الله - سبحانه وتعالى - إلى الإسلام».
ويضيف أبو مسلم في آخر شريط قبل مقتله أوت الماضي: «نحتاج لمهندسين وأطباء ومهنيين، نحتاج لمتطوعين ومتصدقين وكل شيء، هناك دور لكل الناس، يستطيع كل شخص أن يقدم شيئا للدولة، فهو واجب علينا، فإن لم تستطع القتال، فتستطيع أن تنفق المال، وإذا لم تستطع النفقة، فتستطيع أن تساعد في التقنيات وإذا لم تستطع في التقنيات، فتستطيع أن تقدم غيرها من المهارات حتى تستطيع أن تأتي إلى هنا وتساعد في إعادة بناء المكان إن كان لك علم في بناء الطرقات والبيوت، تستطيع أن تساعد هنا، وسيُعتنى بك، هنا سيعيش أهاليكم في حالة آمنة كما الحال في بلدكم عندنا مساحات واسعة هنا في الشام، ونستطيع بسهولة أن نجد مسكنا لكم، ولأهاليكم».
وبحسب صحيفة الشرق الاوسط فإن الفيلم، رسالته موجهة للشباب في كندا: «يجب ألا تكون راديكاليا حتى تنضم إلى الجهاد»، مؤكدا أنه كان قبل سفره لسوريا «مجرد مراهق عادي، يذهب للصيد ويراقب لعب الهوكي قبل قراره التطوع للجهاد». ويقول أبو مسلم: «لم أكن منبوذا من المجتمع، ولم أكن فوضويا، لم أكن شخصا يريد تدمير العالم ويقتل كل الناس.. لا كنت شخصا سويا والمجاهدون أشخاص أسوياء أيضا». والصورة التي يقدم من خلالها أبو مسلم نفسه تختلف عن تلك التي اكتشفتها السلطات الأمنية في كندا، «ففي بداية العشرين من عمره، تعلم كيفية صناعة المتفجرات مع (داعش)، وفكر اعتناق الفوضوية والشيوعية قبل أن يعتنق الإسلام».



Dans la même catégorie