Publié le 06-03-2018

الهاشمي الحامدي:أخاف إن عدت إلى تونس أن يكون مصيري كبلعيد و البراهمي

قال الهاشمي الحامدي ،رئيس حزب المحبة (العريضة الشعبية سابقا) ،إنه كان له حوارات مع كل من وكالة رويتز و وكالة الأنباء الألمانية ،في حين تجاهلته قناة الجزيرة و العربية مثلما حصل معه قبل انتخابات 2011 ،وفق قوله.



الهاشمي الحامدي:أخاف إن عدت إلى تونس أن يكون مصيري كبلعيد و البراهمي

وأضاف الحامدي ،في تدوينة له على صفحته الخاصة على تويتر ،" كتبت إلى مكتب قناة الجزيرة في تونس ولم يصلن رد. للأسف موقف الجزيرة سلبي جدا من يوم فزت في انتخابات 2011 ب28 مقعدا. وهو مستمر على ذات النهج".

في سياق متّصل قال الحامدي ان حزبه تيار المحبة سيصنع المفاجأة في الانتخابات التشريعية القادمة و عبر عن خشيته من ان يتم اغيتاله اذا ما عاد الي تونس علي حد تعبيره.

و اضاف الحامدي:”أخشى ان عدت للبلاد بعد 28 عاما في المنفى أن يكون مصيري مثل الراحلين شكري بلعيد أو محمد براهمي من دون أن يكون لي نفس التعاطف الذي لقياه من النخب ومن وسائل الإعلام التونسية”.

وأضاف الحامدي :”أنا أتعرض للظلم والحقرة والإقصاء من التلفزة الوطنية وأكثر الفضائيات والإذاعات التونسية، وإذا عدت من دون تفويض انتخابي واضح يحترمه الجميع فربما لن يكون بوسعي أن أتواصل أبدا مع الشعب التونسي وأخشى أن أدفن بين الناس حيا”.



Dans la même catégorie