شبكة مراقبون تتوقع وجود صعوبات في الانتخابات التشريعية في الدوائر بالخارج بسبب عدة إخلالات

قال المنسق العام لشبكة "مراقبون"، رفيق الحلواني، إن الانتخابات التشريعية في الدوائر الانتخابية بالخارج، التي ستجري من 24 إلى 26 أكتوبر 2014، ستكون صعبة مقارنة بالداخل، مرجعا ذلك إلى عدم اتخاذ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للإجراءات الكفيلة بتفادي الإخلالات الحاصلة

وأضاف الحلواني، خلال ندوة صحفية انتظمت صباح الثلاثاء بالعاصمة، أن الهيئة سجلت عديد الإخلالات بالخارج، على غرار انتماء عدد من رؤساء مكاتب الاقتراع أو أعضائها إلى أحزاب سياسية، تحفظ عن ذكرها.
وأوضح أن الإخلالات شملت كذلك عدم توفير البلد المضيف لمراكز اقتراع، مثل ألمانيا، وهو ما أجبر الهيئة الفرعية هناك، بحسب تعبيره، على قبول تسجيل المترشحين دون تحديد مكتب الاقتراع الخاص بهم، وهو ما يتنافى مع مضامين القانون الانتخابي ويخول لأي حزب سياسي الطعن في نتيجة الانتخابات.
وأكد أنه سبق ل¬"شبكة مراقبون" أن نبهت الهيئة العليا للانتخابات إلى هذا الإشكال وإلى عدد من الاخلالات الأخرى بالخارج، على غرار عدم توفر السجل الانتخابي.
ودعا في هذا الصدد جميع المواطنين بالخارج إلى التثبت من تسجيل أسمائهم بمكاتب الاقتراع وذلك عبر دخول المواقع الالكترونية للهيئات الفرعية الراجعة لها بالنظر.
يشار إلى أنه لدى "شبكة مراقبون " 350 ملاحظا بالخارج، منهم حوالي 170 بفرنسا و40 بألمانيا، في ما يتوزع باقي الملاحظين على بقية دول العالم.
 

Dans la même catégorie