Publié le 06-03-2018

خريطة الجماعات المتشددة في تونس وليبيا والجزائر ومالي ومصر

تشكل الجماعات المتشددة التي تنشط في شمال إفريقيا رافدا أساسيا للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق اللذين تستهدفهم وات التحالف الدولي، وقد رصدت ''رويترز'' أبرز تلك الجماعات في ليبيا وتونس والجزائر ومالي ومصر.



 خريطة الجماعات المتشددة في تونس وليبيا والجزائر ومالي ومصر

وقد نشرت ''سكاي نيوز عربية'' هذه الخريطة التي تضم كلا من:

أنصار الشريعة في ليبيا

تسيطر هذه الجماعة على أجزاء كبيرة من بنغازي ودرنة شرقي ليبيا.  اتهمتها واشنطن بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي 2012 الذي قتل فيه السفير الأميركي و4 مواطنين أميركيين. وتتهمها القوات الحكومية الليبية بتنفيذ عدد من الاغتيالات لمدنيين ومسؤولين وعسكريين، وهي إحدى أقوى الجماعات المسلحة في ليبيا.

أنصار بيت المقدس

تنشط هذه الجماعة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وتواجه اتهامات بقتل مئات من عناصر الأمن والجيش منذ إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي. وتأسست الجماعة بعد ثورة يناير 2011، ونفَذت عدة عمليات منها تفجير مديرية الأمن في سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري.

وصنفت الولايات المتحدة جماعة "أنصار بيت المقدس" ضمن قائمة الجماعات الإرهابية لعلاقتها بتنظيم القاعدة، وقالت الحكومة المصرية إن الجماعة مرتبطة بتنظيم الدولة في سوريا والعراق.

جنود الخلافة في الجزائر

جماعة جديدة منشقة عن القاعدة، أعلنت مؤخرا بيعتها لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، وخطفت المواطن الفرنسي إيرفيه غورديل وقطعت رأسه بعد مشاركة فرنسا في قوات التحالف الدولي ضد التنظيم.

أنصار الشريعة في تونس

يقودها مقاتل قديم في أفغانستان يدعى أبو إياد، وهي من أولى الجماعات التي ظهرت في تونس بعد قيام ثورة 2011 ومتهمة بقتل  بعض المعارضين التونسيين العلمانيين.

القاعدة في المغرب الإسلامي

تعد أكبر الجماعات المتشددة في دول المغرب العربي ويقودها عبد المالك درودكال، ويعود تاريخها إلى الأزمة الجزائرية في التسعينات عندما حاولت جماعات إسلامية متشددة إسقاط الحكومة وإقامة خلافة إسلامية، وقد شاركت مؤخرا في قتال القوات الفرنسية في مالي.

أنصار الدين

تتبع لتنظيم القاعدة وتنشط شمالي مالي، وكانت بين المجموعات التي سيطرت على إقليم أزواد شمالي مالي قبل تدخل القوات الفرنسية. يقودها إياد آغ غالي القيادي السابق في قبائل الطوارق.

حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا

شاركت هذه الحركة ضمن الجماعات التي سيطرت على أزواد شمالي مالي، وهي متهمة بخطف وقتل صحفيين فرنسيين في  كيدال عام 2013، وخطف عدد من الدبلوماسيين الجزائريين.

جماعة عقبة بن نافع في تونس

وهي جماعة صغيرة تنشط في جبل شامبي قرب الحدود الجزائرية. ضمت عددا من المقاتلين الأجانب اللذين ما لبثوا أن غادروها لقتال القوات الفرنسية في مالي.

الموقعون بالدماء

تأسست حديثا في 2012 ويقودها الجزائري الجنسية مختار بلمختار ، وهو قيادي سابق في القاعدة بالمغرب الإسلامي ومحارب قديم في أفغانستان، وقد رفضت الجماعة بيعة تنظيم الدولة وأبدت ميلها أكثر نحو القاعدة.



Dans la même catégorie