Publié le 06-03-2018

ثغرات أمنية بحماية أوباما تطيح برئيسة جهاز الحماية السرية

قدّمت رئيسة جهاز الحماية السرية الأميركي جوليا بيرسون، استقالتها في خطوة متوقعة، إثر عدد من الفضائح المتعلقة بثغرات أمنية كبيرة في حماية الرئيس الأميركي باراك أوباما وعائلته واختراقات داخل البيت الأبيض.



ثغرات أمنية بحماية أوباما تطيح برئيسة جهاز الحماية السرية

وجاءت استقالة بيرسون لحفظ ماء الوجه، بعد أن تزايدت الانتقادات في واشنطن، وأعرب نواب في الكونغرس عن قلقهم الشديد من خطورة الوضع.

وآخر هذه الثغرات الخطيرة التي تم الكشف عنها، كانت في 19 من سبتمبر الماضي، حين تمكن رجل مسلّح بسكين من القفز عبر سياج البيت الأبيض، وقطع الحديقة ثم دخل إلى البيت الأبيض من باب خلفي كان مفتوحاً. وتجوّل في عدة غرف داخل البيت الأبيض قبل أن يتم توقيفه بعد أن توغل في الجناح الغربي الخاص بالرئيس الأميركي الذي كان قد ترك المقر قبل ذلك بعشر دقائق مع عائلته.

وسبق هذا الخرق سلسلة من الحوادث، منها قيام شخص بإطلاق النار على البيت الأبيض، وكذلك دخول رجل مسلح في المصعد مع أوباما، وهو ما ينافي برتوكولات سلامة وأمن الرئيس الأميركي وعائلته. وفي حادثة أخرى وأثناء زيارة أوباما الى هولندا، تم ضبط ثلاثة من أفراد حمايته وهم سكارى.

أخبار هذه الخروقات صدمت المواطنين الأميركيين وزعزعت ثقتهم بالجهاز الأمني المكلّف بحماية رئيسهمحسب''العربي الجديد''.



Dans la même catégorie