Publié le 06-03-2018

سمير بن عمر : نعم، كمال مرجان على حق... إنتخابات 2011 لم تكن نزيهة

قال سمير بن عمر، القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، عبر تدوينة نشرها على حسابها الخاص على الفايسبوك، أن إنتخابات 2011 كانت مزيفة



سمير بن عمر : نعم، كمال مرجان على حق... إنتخابات 2011 لم تكن نزيهة

و هذا ما جاء في الحساب الشخصي لبن عمر على الفايسبوك :  

 

حتى لا تسرق أصوات الناخبين من جديد !

أوافق تماما ما جاء بتصريحات كمال مرجان من أن إنتخابات أكتوبر 2011 كانت مزيفة. إلا أن التزييف لم يكن بدائيا بالتلاعب بقائمات التاخبين و حشو الصناديق و إنما إتخذ أشكالا أكثر تعقيدا مثل طريقة تصميم ورقة التصويت التي رتبت قوائم المترشحين بشكل أفقي و لبس بشكل عمودي، و هو ما أحدث خلطا لدى الناخبين و خاصة منهم الناخبين الأميين الذين قام عدد كبير منهم بوضع قاطع أمام القائمة المجاورة للقائمة التي كانوا يرغبون في التصويت لفائدتها، و قد أفرزت النتائج صنفا من النواب أطلق عليهم نواب حسن الجوار و هم يمثلون بين 10 و 15 في المائة من نواب المجلس الوطني التأسيسي ! أي أنه وقع تحويل وجهة عدد كبير من أصوات الناخبين. و قد تضررت من هذه العملية الأحزاب الفائزة في الإنتخابات و إستفاد منها المستقلون و الأحزاب الصغيرة.

و لم أكن لأخوض في هذا الموضوع لو لم تقم هيئة الإنتخابات بنشر نموذج لورقة التصويت التي سيتم إعتمادها في إنتخابات 26 أكتوبر، و قد فوجئت حينما اطلعت عليها بأنها رتبت القوائم المترشحة بطريقة أفقية من حديد و ذلك في خرق فاضح للقانون الانتخابي !

إن تصميم ورقة التصويت على هذه الشاكلة إنما هو مؤشر على رغبة هيئة الإنتخابات في إعادة سرقة أصوات الناخبين و تحويل وجهتها من جديد لغير مستحقيها، و هي جريمة لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال ، و إنني أهيب بكل التونسيين و التونسيات و خاصة منها الأحزاب و الجمعيات المعنية بمراقبة الإنتخابات إلى بذل كل جهودها و إستعمال كل الطرق القانونية لمنع هذه الجريمة النكراء و الحيلولة دون عملية السطو على إرادتنا و على أصواتنا ! و من أنذر فقد أعذر !


samirbenamorpostfb-220914-2.jpg

Dans la même catégorie