Publié le 06-03-2018

استنفار جوي جزائري على الحدود مع ليبيا

قالت صحيفة البلاد الجزائرية أن العمليات العسكرية التي تحدثت عنها دول غربية في الأسابيع الأخيرة يبدو انها قد أوشكت على التنفيذ، وهو ما يجعل الجزائر التي لطالما تحفظت على مثل هذه المخططات تشرع في وضع التدابير المتعلقة بما يمكن أن تنجر عن هذه الهجمات ضد الميلشيات الليبية من تداعيات على الأمن الوطني، خصوصا مخططات الانتقام من الدول الغربية عبر استهداف مصالحها السياسية والاقتصادية.



استنفار جوي جزائري على الحدود مع ليبيا

فقد كشف مصدر أمني جزائري رفض الكشف عن هويته أمس الأربعاء لوكالة الأناضول للأنباء التركية أن القوات الجوية الجزائرية قد أعلنت حالة التأهب على مستوى الحدود الفاصلة بين الجزائر وليبيا، وهذا للحيلولة دون تغلغل عناصر الميلشيات الليبية إلى الجزائر لتنفيذ اعتداءات بالتزامن مع الحملة العسكرية التي من المحتمل أن تبدأ في الأيام المقبلة.

 وقال المصدر إنه “في إطار المخطط، فإن أي مركبة في الطرف الليبي نحاول خرق الحدود، فإنه سيتم تدميرها قبل دخولها التراب الجزائري، فأي محاولة لدخول الجزائر من دون تصريح يعتبر عملا عدائيا”.

أما عن سبب الاستنفار الأمني الجزائري في هذه الأوقات بالذات فقد أضاف المصدر “إن قيادة القوات المسلحة لديها مخاوف من إمكانية قيام المجموعات الإرهابية في ليبيا بهجمات على أهداف أجنبية على التراب الجزائري، تزامنا مع بدء العمليات العسكرية الغربية ضد الجهاديين في ليبيا”. وأشار المتحدث إلى أن الوضع القائم حاليا على الحدود بين الجزائر وليبيا خطير بسبب زيادة نفوذ الجماعات السلفية الجهادية في هذه الدولة، كما أن الحدود مغلقة ولا تفتح إلا أمام الحالات الإنسانية للأشخاص الفارين من الحرب الأهلية في ليبيا”.

البلاد الجزائرية



Dans la même catégorie