Publié le 06-03-2018

الجمهوري يفتح النار على كمال مرجان بعد تشكيكه في فوز مية الجريبي في الإنتخابات الفارطة

في بلاغ تلقينا نسخة منه،  فتح الجمهوري النار على كمال مرجان سليل العائلة التجمعية و الذي إتّهم أمس في حوار تلفزي بعض الأطراف بتزييف إنتخابات 2011 لصالح مية الجريبي. كما أعلن الجمهوري في ذات البلاغ أنه سيتوجه للقضاء لتحميل السيد كمال مرجان مسؤولية تصريحاته وإدعاأته الباطلة في حق الحزب وقياداته.
فيما يلي نصّ البلاغ :



الجمهوري يفتح النار على كمال مرجان بعد تشكيكه في فوز مية الجريبي في الإنتخابات الفارطة

يبدو أن جرأة التجمعيين وبقايا نظام بن علي على القوى الديمقراطية والوطنية التي تصدت لنظام الفساد والاستبداد قد بلغ ذروته مع إقتراب موعد الانتخابات معتقدين أن ذاكرة التونسيين قد أصابها التلف.


فقد صرح من ألقي في حضرته قصيد "البائدة بنت النظام البائد" في حوار تلفزي على الوطنية الأولى مساء اليوم 2014/09/15 أن حزبه سليل حزب التجمع قد فاز في إنتخابات 2011 بعدد من المقاعد فاق ما أعلن عنه من نتائج وضرب مثلا على ذلك ما بلغه من فوز مرشحه "المنجي بحر" بمقعد عن دائرة بن عروس وأنه تلقى تهاني أعضاء هيئة الانتخابات إلا أنه في الأخير أعلن عن فوز الأخت مية الجريبي في إيحاء على حصول عملية تزييف لفائدتها.


و يهمنا في الحزب الجمهوري أن نذكر السيد مرجان الذي تربى في أحضان نظام قمعي إحترف تزييف إرادة التونسيين، أن المناضلين الشرفاء الذين قاوموا الزيف وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تخليص تونس من منظومة القمع والفساد أسمى من أن تشوبهم شائبة ولو بالتلميح تنال من صدقيتهم أو من مكانتهم الرفيعة لدى الخاص والعام أو تتعارض مع ما حملوه من قيم لم يتذوق مع الأسف السيد مرجان شرف النضال من أجلها.


ولنا أن نتساءل كسائر التونسيين أين كان السيد مرجان طيلة هذه المدة وهل خانته الشجاعة للطعن في نتائج إعتقد واهما أنها حصلت بمجرد تلقي تهنئة على الطريقة السيئة التي كانت تدار بها الانتخابات عندما كان يتقلد المناصب الوزارية متناسيا أن الثورة سحبت من أمثاله إمكانية تزيف الانتخابات بتأسيس أول هيئة مستقلة أشرفت على أول عملية إنتخابية تعددية و شفافة.


إن هذه التصريحات الزائفة التي أتت متأخرة بثلاث سنوات وحاول من خلالها الضحك على ذقون التونسيين لن تزيدنا إلا عزما على إستكمال المسار الانتقالي والعودة للشعب صاحب السيادة بعيدا عن كل إقصاء ممنهج ولكن بإرادة قوية على تثبيت خيارات الثورة في كنس النظام البائد وكل بقاياه.
ويعلن الحزب الجمهوري أنه سيتوجه للقضاء لتحميل السيد كمال مرجان مسؤولية تصريحاته وإدعاءاته الباطلة في حق الحزب وقياداته.



Dans la même catégorie