Publié le 06-03-2018

محمد علي النصري يروي اقتحام منزله: بحثوا عني في خزائن الملابس وزوجتي شغلتهم حتى تمكنت من الفرار

روى النائب محمد علي النصري صباح اليوم الثلاثاء تفاصيل اقتحام منزله بالقصرين ليلة أمس من قبل مسلحين ملثمين كانوا يبحثون عنه.



محمد علي النصري يروي اقتحام منزله: بحثوا عني في خزائن الملابس وزوجتي شغلتهم حتى تمكنت من الفرار

وبين النائب على موجات ''اكسبراس أف أم'' أنه سمع طرقا على الباب في ساعة متأخرة من الليل ففتحه ليجد أمامه شخصا ملثما واثنان خلفه مما دفعه لإغلاق الباب بسرعة والتراجع نجو الدرج للفرار وبقيت زوجته ممسكة بالباب لتشغل الإرهابيين على حد قوله.

ويضيف أن ذلك لم يدم طويلا لأن المسلحين كسروا الباب بأرجلهم وتمكنوا من اقتحامه، ''وبحثوا عني في كل الغرف حتى في خزائن الملابس، وكانوا يسألون زوجتي أين محمد الطاهر فتجيب لا أحد هنا اسمه محمد الطاهر''.

وقال محمد علي النصري أنه تم إطلاق الرصاص في المنزل عديد المرات لإخافة زوجته، وأنه هرب إلى السطح ومنه إلى منول أحد الجيران وقد بقي هناك حتى توقف صوت الرصاص، حينها أجاب الأجوار الذين كانوا يسألون عنه بأنه حي وأنه أصيب في رجله.فتم نقله إلى مستشفى القصرين حيث تبين إصابته بكسر في الساق اليسرى وبعض الخدوش مع آلام في الظهر.

وأفاد محمد علي النصري أن العملية دامت حوالي خمس دقائق وأن الجيران أفادوا أن عدد الإرهابيين كان خمسة، وأنهم باتجاه جبل الشعانبي عند المغادرة وليس باتجاه جبل السلوم رغم أنه قريب منهم، مرجحا أن يكونوا لا زالوا في القصرين ولم يغادروها بعد العملية.

وأضاف النائب أن كل نواب المجلس الوطني التأسيسي في القصرين وكذلك السياسيين مهددون بالقتل.

ر.ش


tnasri-020914-1.jpg

Dans la même catégorie