Publié le 06-03-2018

الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين مختطفين في مالي

انتهى آخر الفصول المأساوية لسبعة دبلوماسيين جزائريين اختطفوا في شمال مالي في أفريل 2012، بإعلان الحكومة الجزائرية، اليوم السبت، تحرير آخر دبلوماسيين كانا مختطفين لدى حركة "التوحيد والجهاد في غربي افريقيا"، في شمال مالي.



الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين مختطفين في مالي

وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، إنه "جرى تحرير آخر الرهائن الجزائريين المختطفين في شمال مالي، وهما الدبلوماسيان مراد قصاص، وميلود قدوري". وتسلمت الحكومة الجزائرية الدبلوماسيين، فجر اليوم السبت، في مطار "برج باجي مختار" في ولاية إيليزي جنوبي الجزائر من قبل شخصية قيادية من حركات الطوارق بعد وساطات من قبل حركات أزوادية تمثل الطوارق في شمال مالي لدى حركة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، للإفراج عنهما.

وأعلنت السلطات الجزائرية أن "القنصل العام في مدينة غاو شمالي مالي بوعلام سايس، قد توفي إثر مرض مزمن حسب المعلومات التي استقتها السلطات الجزائرية من مالي".  وكان سايس ضمن مجموعة الدبلوماسيين السبعة المختطفين بحوزة التنظيم.

وكان آخر ظهور له برفقة المختطفين في جانفي عام 2013، في تسجيل مصور بثه التنظيم المسلح. وفي السياق، أعلنت الحكومة الجزائرية ان الدبلوماسي الطاهر بن تواتي، قد اغتاله التنظيم المسلح، والذي كان قد أعلن في أكتوبر 2013 عن إعدامه.

وكالات



Dans la même catégorie