Publié le 06-03-2018

تقودها تونسية: داعش يكوّن كتيبة الخنساء للكشف عن هويات المنقبات ومراقبة الالتزام باللباس الشرعي

شكل داعش كتيبة "الخنساء" النسائية بعد سيطرته على مدينة الرقة، والتي تقودها "أم ريان" تونسية الجنسية، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.



تقودها تونسية: داعش يكوّن كتيبة الخنساء للكشف عن هويات المنقبات ومراقبة الالتزام باللباس الشرعي

ويصف ناشطون لـ"العربية.نت" ممارسات هذه الكتيبة بالقول "بعض أفراد هذه الكتيبة يحملن عصياً بأيدهن ويتجولن في الطرقات، لهنّ مهمة واحدة، أن يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج إذا ما بان طرف البنطال الذي ترتديه تحت الجلباب".

ويضيفون، "يعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيدة بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".


khansaa-230714-1.jpg

Dans la même catégorie