Publié le 06-03-2018

قضايا الأمن تتصدر محاور الزيارة الخاطفة لمهدي جمعة إلى الجزائر

عاد رئيس الحكومة إلى أرض الوطن بعد زيارة خاطفة قادته إلى الجزائر دامت بضع ساعات واصطحب خلالها وزير الدفاع الوطني ووزير الشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزيرالداخلية المكلف بالأمن وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية رفيعة المستوى.



قضايا الأمن تتصدر محاور الزيارة الخاطفة لمهدي جمعة إلى الجزائر

وتأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق مع الجارة الجزائر لوضع استراتيجية أمنية وعسكرية لمواجهة العدو المشترك الذي يهدد الأمن في المنطقة.


وقد أجرى رئيس الحكومة والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة لقاءات مكثفة مع نظيره الجزائري السيد عبد المالك سلال والقيادات الأمنية والعسكرية الجزائرية بمنطقة تبسة على الحدود بين تونس والجزائر كانت محاورها الأساسية مواصلة دعم ودفع التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومزيد ربط جسور التواصل في المجالات المعلوماتية واللوجستية الأمنية والعسكرية.


كما تناول اللقاء بين كل من السيدين مهدي جمعة وعبد المالك سلال مسائل التنمية الحدودية. وأعرب الوزير الأول الجزائري عن وقوف شعب الجزائر إلى جانب الشعب التونسي.


 و أكد الجانبان الاستعداد التام لمواصلة التنسيق والتعاون الأمني والعسكري من أجل مقاومة واستئصال ظاهرة الارهاب بكل الوسائل المتاحة والتي أصبحت تهدد أمن البلدين خاصة على المناطق الحدودية.


jm-210714-1.jpg

Dans la même catégorie