Publié le 06-03-2018

قناة التونسية : 4 مواقف متباينة و مؤامرات محبوكة... من المستفيد ؟

نشرت صحيفة أخبار الجمهورية مقالا تناولت فيه ملف قناة التونسية الذي أسال الكثير من الحبر بتباين المواقف و تشبث كل طرف من أطراف صراع كبار الإعلام برؤيته و في الأثناء يحاول المحيطون بالقناة و المهتمون بما يجري في كواليسها معرفة أدق التفاصيل و فك شفرة الكلمات التي صاغها رباعي القناة إبتداء بمالك ذبذباتها سليم الرياحي مرورا بنجميها نوفل الورتاني و معز بن غربية و وصولا إلى آخر الوافدين سمير الوافي



قناة التونسية : 4 مواقف متباينة و مؤامرات محبوكة... من المستفيد ؟

- سليم الرياحي : البعض يسعى إلى إثارة ضجة إعلامية و خلق البلبلة و الفوضى و لا دخل لي في عمل سمير الوافي الذي أمضى عقده مع القناة قبل إمتلاك الذبذبات و للتذكير فقط، أنا لا أمتلك الذبذبات فحسب بل إسم القناة كذلك تماما مثل سامي الفهري و علاقتي بالتونسية هي علاقة تجارية مرتبطة بالأرباح فالخط التحريري لا يهمني بقدر ما تهمني المداخيل... أما عن معز بن غربية فهو لا يشتغل لحسابي و أظن أنه يعاني من أزمة نفسية نتيجة تواضع نسب المشاهدة الخاصة ببرامجه في الآونة الأخيرة 

- نوفل الورتاني : المنافسة طبيعية في القناة و الإنقسامات موجودة في المؤسسات الإعلامية التي تشهد نجاحا كبيرا لكن تحول الأمر إلى مؤامرات و صفقات رخيصة يدفع الجميع إلى ربط التصدعات بحرية التعبير و المبادئ، التونسية من أكثر القنوات التي تنتقد النهضة و سمير الوافي إلتحق بالقناة لأنه منافس جيد و يمكن أن يجعل القناة أكثر إثارة لتحتل المراكز الأولى، أنا لم أستقل و لم يقدم أحد استقالته إلى حد هذه اللحظة، هي ظروف مناسبة لبث الإشاعات المغرضة

- معز بن غربية : هكذا تغنى عبدالحليم في 'أنت قلبي'، والقدر الأحمق هذا هو الذي يجعل من قطع بث التونسية ليلة رمضان في صفقة رخيصة - أتحفظ على ذكر تفاصيلها - يتكلم اليوم بإسمها

نعم، تكلمت باسم التونسية، وسأتكلم مجددا بإسمها، التونسية التي أعرفها أنا، تونسية نوفل وعلاء ونزار ومعز وسامي بنور و منير، وتونسية الذين وضعوا اليد في اليد وأقسموا أن يجعلوها الأولى حين سجنوا في غفلة منا باعثها سامي الفهري. هذه التونسية التي أعرفها والتي تكلمت باسمها، أما الأجنبية التي تحدثت عنها فتلك تونسيتك أنت وهي أجنبية رغما عنك، تملكُ حق بثها و حق قطعه و حق التشويش على البرامج التي لا يعجبك من يقدمها، لكنك لاتملك لا روح التونسية و لا جهد العاملين فيها ولا نجاح برامجها ولا حب الناس لها، هذه تونسيتنا التونسية ولك اسمها الذي اشتريته في لحظة ضعف (وسيعود إلينا يوما) وتملك كذلك ذبذباتها الأجنبية، تتحدث عن تعليمات وتوصيات أمليتها علينا ولا أدري هل كانت في منامك أم في أحلام اليقظة، قلت لك في السابق لا تعد وها أنك تفعلها مرة أخرى. عد إلى رشدك ولا تتدخل في ما لا يعنيك، حتى لا تسمع في المرة القادمة ما لا يرضيك

- سمير الوافي : لم ألتق بسليم الرياحي إلا مرة وحيدة و لم يكن له أي وجود في القناة عندما أمضيت عقدي مع التونسية، بن غربية يجيد أدوار الدراما و يتقن لعب دور الضحية، هو يعتقد أنني منافس مزعج و أبحث عن النجومية بتعاقدي مع التونسية، أدعوه للكف عن المضايقات و نشر الإشاعات... أنا لا أرغب في الدخول في صراعات مع أي كان لكن ما حصل يجبرني على إتخاذ جملة من المواقف لأحمي نفسي، هناك أغبياء يدعون أني ألمع صورة النهضة... أقول لهم بكل بساطة : كيف يمكن لشخص ما مهما كان مستواه أن يقوم بتلميع صورة حزب خارج الحكم؟ أما عن الخط التحريري فأنا حر، لي أسلوب خاص و طريقة خاصة في إدارة الحوارات و لا أحد له الحق في التدخل في شؤوني

 

ع.ب.ب


moez-220114-1.jpg

Dans la même catégorie