Publié le 06-03-2018

اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين رافضين لإصلاحات ماكرون




اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين رافضين لإصلاحات ماكرون

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في باريس، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه في مدينة نانت، فيما انتشرت الإضرابات في أنحاء فرنسا اليوم الخميس، احتجاجاً على الإصلاحات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون.

وتوقف عمال تذاكر القطارات ومعلمون ومراقبون جويون عن العمل وشاركوا في أكثر من 150 مسيرة اتسمت أغلبها بالسلمية في أول مرة ينضم فيها موظفون في القطاع العام لموظفي السكك الحديدية في احتجاجات منذ تولي ماكرون السلطة في مايو (أيار).

وتسبب الإضراب في إلغاء 60% من رحلات القطارات السريعة و75 %من رحلات القطارات بين المدن و30 %من الرحلات الجوية من وإلى مطارات باريس.

وقالت وزارة التعليم إن "نحو 13 %من المعلمين شاركوا في الإضراب ما أدى لإغلاق الكثير من المدارس الابتدائية".

وانخفض توليد الكهرباء بأكثر من 3 جيغاوات بما يكافئ طاقة 3 مفاعلات نووية مع انضمام عاملين في محطات كهرباء للإضراب، ما عزّز مخاوف حكومية من اتساع نطاق الاضرابات.

وجاءت الاحتجاجات اعتراضاً من موظفي القطاع العام على خطط خفض عدد العاملين في القطاع بـ 120 ألفاً بحلول 2022، بما يشمل تقديم عروض مالية مقابل إلغاء الوظيفة، وعلى طرح مقترح لتحديد الراتب بناءً على الأداء في العمل.

ويخشى عمال وموظفو السكك الحديدية خططاً حكومية لإلغاء ضمانات بالعمل مدى الحياة، والرفع التلقائي السنوي للرواتب وخطط تقاعد بتسويات مالية مجزية.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على مجموعة ملثمة من المحتجين رشقوها بالحجارة في نانت.

وفي باريس، أبلغت الشرطة عن مناوشات مع محتجين شبان قبل بدء التجمعات في المدينة، ما أسفر عن أضرار بواجهات  بعض المتاجر في المنطقة.



Dans la même catégorie