Publié le 06-03-2018

في الذكرى 27 لاستشهادهم: معطيات جديدة في ملف اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول وأبو محمد العمري

 كشفت "القدس العربي"عن مصادر فلسطينية مطلعة، أن لجنة التحقيق الفلسطينية الجديدة التي تشكلت منذ عامين بناء على طلب رسمي من أسرة الشهيد صلاح خلف "أبو إياد" قد توصلت الى معطيات ومعلومات جديدة تفيد بأن منفذ عملية اغتيال القادة الثلاثة "أبو إياد" و"أبو الهول" وأبو محمد العمري، حمزة أبو زيد، كان له أعواناً سهلوا تنفيذ العملية بإشراف الموساد الاسرائيلي وان هؤلاء ما زالوا على قيد الحياة ويتحركون في عدد من الدول الاوروبية.



في الذكرى 27 لاستشهادهم: معطيات جديدة في ملف اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول وأبو محمد العمري

وبحسب عائلة الشهيد صلاح خلف لـ" القدس العربي" فإن لجنة التحقيق الفلسطينية التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي والتي تأسست بقرار من الرئيس أبو مازن ، قد أبلغت العائلة بأن التحقيق قد انتهى وتكشفت كل خيوطه وأن الإعلان رسمياً عما توصلت إليه سيكون في القريب العاجل.

علماً ان الجاسوس حمزة أبو زيد منفذ جريمة الإغتيال، والذي تم تجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي هو من أقرباء الجاسوس عدنان ياسين وعضو في عصابة أبو نضال.

وأعربت العائلة عن أسفها لأن بعض هؤلاء المجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء بعض القادة والشخصيات الفلسطينية، هم أحرار طلقاء يتمتعون بالتواجد في الضفة الغربية وغزة منذ عام 1999، ولا يخضعون للمساءلة والتحقيق .

يشار إلى ان الجالية الفلسطينية وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية وسفارة فلسطين أحيت في تونس الأحد الماضي، الذكرى بزيارة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في حمام الشط بتونس بحضور عائلتي الشهيد زياد خلف ابن الشهيد أبو إياد وزوجة الشهيد أبو الهول.

ومن الجدير بالذكر ان القادة الثلاثة كانوا قد تعرضوا الى عملية اغتيال غادرة، نفذها أحد عملاء الموساد المدعو حمزة ابو زيد ليلة 14 جانفي عام 1991، في منزل الشهيد أبو الهول حيث كانوا يجتمعون لمناقشة الوضع في العراق.

وقد تمت محاكمة منفذ العملية وإعدامه بعد اعتقاله والذي اعترف بقيامه بذلك أمام سلطات التحقيق التونسية ومحكمة الثورة الفلسطينية.



Dans la même catégorie