Publié le 06-03-2018

الطبوبي: سنوات ما بعد الثورة كرست مزيدا من التفاوت بين الجهات ومزيدا من البطالة والتهميش والإقصاء

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الذكرى السابعة لثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية تعود"وما تزال جهة سيدي بوزيد.. على حالها شأنها شأن الجهات الداخلية متعطّشة للتنمية والعيش الكريم.. تبحث عن خيط أمل يعيد لها اعتبارها كجهة أعطت الكثير من أبنائها فداءً للوطن، ووفّرت وتوفّر الخيرات للبلاد أكثر من النصيب الذي يعود إليها."
 



الطبوبي: سنوات ما بعد الثورة كرست مزيدا من التفاوت بين الجهات ومزيدا من البطالة والتهميش والإقصاء

وأضاف الطبوبي قوله"لقد ملّ أهالي سيدي بوزيد وشبابها كما ملّ أهالي وشباب الجهات الداخلية الأخرى في الجنوب الغربي والشمال الغربي والوسط الغربي من طول الانتظار"، وأن "سياسيين ومسؤولين حكوميين توافدوا باستمرار على امتداد السنوات السبع الأخيرة على الجهة.. قدموا الوعود تلو الوعود.. بشّروا بالاستثمارات السخيّة. فتحوا لأهالي الجهة أبواب الجنّة ولشبابها فسحة من الأمل في المستقبل ثمّ عادوا إلى مواقعهم ليواصلوا مهاتراتهم وضرب أخماسهم في أسداسهم دون مساءلة النفس بشأن أخلاقيات الوظيفة والسياسة التي يتحمّلون وزرها." وفق قوله.



Dans la même catégorie