Publié le 06-03-2018

استطلاع رأي : بالأرقام مواقف متباينة للتونسيين من جلسات الاستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة

 أعلنت سيغما كونساي في آخر إستطلاع رأي لها شمل عينة 930  تتراوح اعمارهم بين 18 عاما فما فوق، ممثلة للمجتمع التونسي

عن نسب متابعة المواطن التونسي لجلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لهيئة الحقيقة والكرامة.



 استطلاع رأي : بالأرقام مواقف متباينة للتونسيين من جلسات الاستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة

و جاءت الأرقام كالآتي : 

إلى اي حد تابعت جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المنظمة من قبل هيئة الحقيقة و الكرامة؟

 ٪15.4 من التونسيين يصرحون انهم تابعوا جيدا الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة

 ٪46.5 من التونسيين تابعوا عددا قليلا من الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة

 ٪38.1 من التونسيين لم يتابعوا بتاتا الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة

   نظرة التونسي لجلسات الاستماع العلنية المنظمة من طرف هيئة الحقيقة والكرامة 

و في الإجابة عن سؤال ما إذا كان لجلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المنظمة من قبل هيئة الحقيقة و الكرامة رد اعتبار معنوي للضحايا إعتبر ٪63.5 من التونسيين على أن جلسات الاستماع العلنية  فيها رد إعتبار لضحايا الانتهاكات من بينهم 31.0٪  يتفقون تماما. في المقابل نجد 30.0٪ من التونسيين غير موافقون (من بينهم 18.7٪ غير موافقون تماما)

في حين إعتبر 33.2٪ من التونسيين  أن جلسات الاستماع العلنية   تبث الكراهية وتؤجج  نار الفتنة  (18.1٪ يوافقون بشدة) و 60.2٪ من التونسيين يعتقدون عكس ذلك، منهم  44.0٪ غير موافقين على الإطلاق أن جلسات الاستماع العلنية تبث الكراهية وتؤجج  نار الفتنة

و أكّد 67.3٪ من التونسيين  أن جلسات الاستماع العلنية  تمثل  خطوة إيجابية في مسار العدالة الانتقالية  (37.8٪ يوافقون بشدة) و  25.8٪ من التونسيين يعتقدون عكس ذلك، منهم  16.2٪ غير موافقين على الإطلاق أن جلسات الاستماع العلنية تمثل  خطوة إيجابية في مسار العدالة الانتقالية.  

و  وافق 78.9٪ من التونسيين أن وجود الطرف الآخر في جلسات الاستماع العلنية ضرورية من بينهم 63.4٪ موافقون بشدة، على النقيض من 15.7٪ من التونسيين الذين لا يوافقون على أن حضور الطرف الآخر  إلزامي (11.6٪ من بينهم غير موافقون على الإطلاق(



Dans la même catégorie