Publié le 06-03-2018

قاطنوها لا يختلطون مع أحد، ''قرية خليجية'' فاخرة في قلب البوسنة تثير ريبة أهالي المنطقة

أعادت صحف بريطانية إثارة قصة "قرية عربية" في بلدة قريبة من عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو، ومعظم قاطنيها خليجيون يزورون زوجاتهم بين الفينة والأخرى، بدعوى أن سكان المنطقة منزعجين من وجودهم.



قاطنوها لا يختلطون مع أحد، ''قرية خليجية'' فاخرة في قلب البوسنة تثير ريبة أهالي المنطقة

وكان تقرير لوكالة رويترز، قد أثار قصة قاطني هذا المجمع السكني، الذين يغلب عليهم الجنسية الكويتية، وبدأوا بالتوافد إليها بعد عام 2011 مع أحداث الربيع العربي.

ويضم المجمع ما يقرب من 160 منزلاً في أحد الأحياء الفخمة بالقرب من منطقة تارجين على بعد 5 أميال إلى الغرب من العاصمة البوسنية سراييفو.

وتُسوّق هذه المنازل في الكويت وتُعرض للبيع مقابل 150 ألف يورو (133 ألف جنيه إسترليني).

وتروج الإعلانات الترويجية لشراء هذه المنازل باستخدام عبارات مثل "دولة البوسنة المسلمة هي جنة الله على الأرض".

وكان تقرير رويترز، أشار إلى أن السكان المسحلين منقسمون بشأن وجود العرب، فبعضهم ما يزال يحمل تقديراً كبيراً للعرب منذ وقوفهم إلى جانب البوسنيين في حربهم مع الصرب والكروات، وبعضهم مستاء من الوضع الحالي.

وذهب التقرير إلى أن بعض السكان المحليين غاضبون بسبب عدم السماح لهم بالدخول إلى هذا الحي إلا إذا كانوا عمالاً.

وقد عانت البوسنة والهرسك حرباً أهلية طائفية منذ 20 عاماً عندما اشتبك البوسنيون المسلمون -الذين اعتنقوا الإسلام في أثناء حكم الإمبراطورية العثمانية- مع الصرب والكروات.

هافنغتون بوست عربي



Dans la même catégorie