Publié le 06-03-2018

هل صارت الحامة مرتعا للجريمة المنظمة و العشوائية ؟

شهدت مدينة الحامة من ولاية قابس ،الليلة الماضية عملية قتل بشعة ،راح ضحيتها رجل في العقد الرابع من عمره ،بعد وجّه له شقيقه طعنة على مستوى الصدر ،أردته قتيلا على الفور.



هل صارت الحامة مرتعا للجريمة المنظمة و العشوائية ؟

و دون الخوض في تفاصيل الجريمة التي كان دافعها خلافات عائلية متكرّرة و متتالية ،فإن الحادثة خلفت  استياء منقطع النظير وطرحت من جديد وبحدة إشكالية غياب الأمن في الحامة رغم تسيير بعض الدوريات المتنقلة فإن إصلاح المنطقة وإعادتها للعمل تعزيزها بالزاد البشري واللوجستي أصبح حتمية من أجل تأمين المواطنين وردع الجريمة بمختلف أشكالها.

عن هذه الجريمة يقول الأستاذ المحامي محسن شلّيق ،إنها تعتبر حلقة ن حلقات الفوضى و التسيب و القناعة بان لا وجود لرادع قانوني و اخلاقي يحول دون تنفيذ الجرائم المختلفة  ،الحامة صارت مرتعا للجريمة المنظمة و العشوائية من تهريب و مخدرات و اغتصابات و اعتداءات مختلفة على الاملاك العامة و الخاصة نتيجة تقاعس الدولة بمؤسساتها الامنية المختلفة عن ضبط الامن و متابعة الجناة و حماية الأرض و العرض.

ودعا محسن شلّيق السلط الجهوية و المحلّية إلى تحمل مسؤولياتها و الإسراع بتركيز المقرات الامنية اللازمة و الإمكانات البشرية و اللوجستية الضرورية لحفظ الأمن و التصدي للجريمة ،داعيا ابناء الحامة بالتحرك و الضغط من اجل تواجد امني قار و مستمر .



Dans la même catégorie